الرحمة العالمية افتتحت مدرسة النعمة في كمبوديا

افتتحت الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي “مدرسة النعمة الإسلامية” في مملكة كمبوديا، كان ذلك بحضور عثمان حسن، وكيل وزارة العمل، وممثل المسلمين بمجلس الوزراء الكمبودي، والشيخ قمر الدين بن يوسف مفتي عام مملكة كمبوديا، ونائب وزير الأديان، وعدد من المسؤولين، وممثلي سفارة دولة الكويت وماليزيا وبروناي وإندونيسيا.

وفي هذا الصدد، قال رئيس مكتب كمبوديا في الرحمة العالمية د. علي الراشد: إن المدرسة تتكون من 12 فصلاً دراسياً، بالإضافة إلى غرفة الإدارة والاستقبال، وقاعة الاجتماعات والتدريب الخاصة بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بكمبوديا، وتسع المدرسة 300 طالب وطالبة.

وأوضح الراشد أن الرحمة العالمية قامت ببناء هذه المدرسة استجابة لحاجة أهل هذه القرى، حيث يعاني أهالي المنطقة من قلة المدارس؛ مما أثر على المستوى التعليمي العام، وتسبب في وجود معوقات للتنمية، مؤكداً أن الرحمة العالمية تسعى من خلال ذلك إلى تطبيق رؤيتها التي أعلنتها، والتي تتمثل في أن تكون المؤسسة الخيرية الأهلية الرائدة الأولى في العالم العربي في شمولية مشروعاتها وفقاً لأرفع معايير الأداء المؤسسي.

وأكد الراشد أن الرحمة العالمية حريصة على التوجه نحو المشاريع التنموية التي تسهم في بناء الإنسان ورعايته تعليمياً وصحياً واجتماعياً، وتجعل منه كادراً قادراً على التفكير والعمل والإنتاج، ومن ثَمَّ الإسهام في تنمية بلده، معتبراً أنَّ المدارس والمراكز التنموية من أهم المشاريع، حيث تستقبل المستفيدين من مختلف الشرائح والأعمار، وتمدهم بلوازم الرعاية الشاملة في كلِّ المجالات النفسية والعلمية والمهنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية.

وأوضح الراشد أن الرحمة العالمية تحرص على اختيار الأماكن التي تفتقر إلى البيئة التعليمة لتقوم ببناء بعض المدارس والمجمعات التنموية والتي تساهم في بناء الإنسان، مشيراً إلى أن التعليم وبناء الإنسان هدف أساسي من أهداف الرحمة العالمية، لذا اهتمت ببناء المشاريع التعليمية بجميع مراحلها وأنواعها، سواء التعليم الشرعي، أو التعليم العام، أو التعليم الفني، أو مدارس تحفيظ القرآن الكريم.

وأوضح، أن الهدف من بناء مثل هذه المدرسة هو تنويع العمل الخيري، ورفع راية العلم، وتطوير المستوى التعليمي لأهالي هذه القرى؛ مما يساعد في التنمية المستدامة لهذه البلاد، لإعداد جيل واعٍ ومتعلم وقادر على أن يحسن ظروفه المعيشية؛ الأمر الذي يوثق عرى المحبة والأخوة بين الشعوب بنشر العلم والثقافة في هذه المناطق.

Exit mobile version