“قوارب الموت” تواصل حصد أرواح الروهنجيا

 

لقي 5 على الأقل حتفهم، بينهم 4 أطفال، وفُقد العشرات من المسلمين الروهنجيا، اليوم الإثنين، عندما انقلب قارب كان يقلهم في نهر يفصل بين دولتي ميانمار وبنجلاديش.

وكان القارب المنكوب يقل العشرات من المسلمين الروهنجيا، الفارين من “الإبادة” على يد قوات الجيش والمليشيات البوذية في إقليم آراكان، غربي ميانمار إلى دولة بنجلاديش المجاورة، لتواصل ما بات يُطلق عليها إعلامياً “قوارب الموت” حصد الضحايا من الروهنجيا.

وحسب موقع “دايلي صن” الإخباري البنجالي، انقلب القارب في “نهر ناف” عند  منطقة “شاه بورير دويب” قرب مدينة “بازار كوكس” البنجالية، بينما كان يتجه نحو بنجلاديش صباح اليوم.

وأوضح الموقع أن السلطات المحلية بمساعدة السكان تمكنت من إنقاذ 21 ممن كانوا على متن القارب.

ولم يذكر المصدر عدداً محدداً لمن كانوا على متن القارب المنكوب، لكن مصادر صحفية أخرى أشارت إلى أن القارب كان يقل نحو 50 شخصاً، حسب “الأناضول”.

منذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع مليشيات بوذية جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنجيا المسلمة أسفرت عن مقتل الآلاف منهم، حسب ناشطين محليين.

كما دفعت هذه الانتهاكات الواسعة نحو 536 ألفاً من المسلمين الروهنجيا للجوء إلى الجارة بنجلاديش، وخاصة في مخيمات بمدينة “بازار كوكس”، حسب أحدث أرقام الأمم المتحدة.

وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنجيا “مهاجرين غير شرعيين من بنجلادش”، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الدينية الأكثر اضطهاداً في العالم”‎.

Exit mobile version