“المؤتمر الشعبي” يثمن اتفاق المصالحة ويدعو للمحافظة على الثوابت

هنأ المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج حركتي “حماس” و”فتح” على إتمام المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام الفلسطيني خلال اتفاق القاهرة الأخير، داعياً إلى تطبيق هذا الاتفاق استناداً إلى الثوابت الوطنية.

وأكد المؤتمر الشعبي، في بيان صحفي صادر عن هيئته العامة، أن هذه المصالحة يجب أن ترتكز على وحدة التراب الفلسطيني من البحر إلى النهر، وتحرير الوطن، والحق المشروع في المقاومة ضد المحتل، وأولوية تحقيق حق العودة للاجئين إلى ديارهم.

ونبه المؤتمر إلى ضرورة العمل على إجراء انتخابات ديمقراطية للمجلس الوطني الفلسطيني تشمل الـ 13 مليون فلسطيني في الداخل والخارج بناءً على الميثاق الوطني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.

كما دعا المؤتمر طرفي المصالحة والقوى والفصائل الفلسطينية كافة إلى العمل على مشاركة فلسطينيي الخارج في التمثيل الديمقراطي في المجلس الوطني وعدم تعطيل هذه المشاركة أو إهمالهم.

وختم المؤتمر بيانه بالقول: “إن وطننا الغالي “فلسطين” هو ملك لكل الشعب الفلسطيني بأطيافه كافة، في الداخل والخارج، والقيادة الفلسطينية الشرعية والمعتمدة هي تلك التي ينتخبها الشعب الفلسطيني بأكمله، وهذه القيادة المنتخبة هي الوحيدة التي يحق لها أن تمثل الشعب الفلسطيني وتقود نضاله نحو تحرير الأرض وإقامة دولته المستقلة”.

Exit mobile version