قال نائب الرئيس السوداني، حسبو محمد عبد الرحمن، الإثنين، إن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” لا تمتلك أدلة تدين الخرطوم بـ”الإرهاب”.
وقال عبد الرحمن إن “وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، تعاملت مع المسؤولين في السودان لأكثر من 15 عامًا، ولم تجد حادثة أو أدلة، تشير إلى تورط الخرطوم في الإرهاب”.
وأضاف، لدى لقائه اليوم، القوى السياسية السودانية لمساندة ودعم حملة جمع السلاح، أنّ “بعض الدول الأخرى (لم يسمها)، استفادت من تجربتنا في كيفية تفكيك الخلايات الإرهابية”.
وأوضح أن “قرار رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية سيفتح صفحة جديدة لتطوير علاقات السودان وتبادل المصالح مع الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى”.
وتابع أن “السودان دخل مرحلة جديدة برفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية الظالمة، ليشرع في الاستثمار والتنمية والنشاط الاقتصادي المتكامل”.
ولفت إلى أن استئناف الأنشطة الأقتصادية “يحتاج جهودا لزيادة الإنتاج والإنتاجية”.
وأمس الأحد، أعلن وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، بدء التفاوض مع الإدارة الأمريكية، لرفع اسم بلاده من قائمة الدول “الراعية للإرهاب”، المدرجة عليها منذ 1993.
وقبلها بيومين، أعلنت الخارجية الأمريكية رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان منذ 20 عامًا، في قرار قالت الوزارة إنه جاء “اعترافًا بالإجراءات الإيجابية لحكومة الخرطوم” في مجال مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان.