قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، الخميس، إن العوامل الأساسية للسوق النفطية تتجه للتوازن، والمخزون في تناقص مستمر، مدعوماً بقوة الطلب العالمي على النفط.
وأضاف الفالح في كلمة خلال أعمال أسبوع الطاقة المنعقد في موسكو، نقلتها وكالة الأنباء السعودية “واس”: “في ظل هذا الطلب المتنامي من الدول الناشئة والمتقدمة، سيحتاج العالم لجميع المصادر من النفط، بما في ذلك النفط الصخري”.
وبات النفط الصخري، الذي تعد الولايات المتحدة الأمريكية أحد منتجيه الرئيسيين، ينمو بمستويات متناسبة مع النمو في الطلب.
الفالح، الذي يشغل أيضاً رئيس مجلس إدارة أرامكو، أكبر شركة نفط بالعالم، قال إنه بلاده ترحب بجميع مصادر الطاقة، بغض النظر عن نوعها أو مكان استخراجها، بما فيها الطاقة الشمسية.
وبدأ الأعضاء في “أوبك” ومنتجون مستقلون مطلع 2017، خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا لمدة 6 شهور، وتم تمديده في مايو/ أيار الفائت 9 شهور أخرى تنتهي في مارس/ آذار 2018، في محاولة لإعادة الاستقرار لأسواق النفط.
كانت السعودية بدأت خلال العام الجاري، وضع خطط لتنفيذ استثمارات في الطاقة المتجددة، “أنشأنا هذا الأسبوع وحدة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية، تعد الأقل تكلفة في العالم”، بحسب الوزير السعودي.