مسؤول ليبي: عودة الإنتاج لحقل “الشرارة” النفطي يحتاج أسبوعاً

قال مصدر مسؤول في حقل “الشرارة” النفطي الأكبر في ليبيا، اليوم الأربعاء: إن عودة الإنتاج لوضعه الطبيعي في الحقل، “يحتاج أسبوعاً، في حال توافرت الترتيبات الأمنية”.

وأضاف المصدر، بحسب “الأناضول”، أن عملية الضخ بدأت تدريجياً فجر اليوم.

وأعلنت “الكتيبة 30” التابعة لحكومة الوفاق، الإثنين الماضي، “عن وقف الإنتاج بالحقل، نتيجة لعدم استجابة المسؤولين بالدولة الليبية لمطالبها المتكررة”.

وأمس الأول الإثنين، أعلن آمر الكتيبة الهاشمي رمضان، في تصريح لـ”الأناضول”، أنه أمر بإعادة فتح الحقل، بعد “تلقي تعليمات من رئاسة الأركان التابعة لحكومة الوفاق الوطني”.

وطالبت الكتيبة، في بيان لها، بـ”تنمية مناطق الجنوب كافة، وتوفير الوقود والسيولة النقدية بالبنوك، ودعم المراكز الصحية والمستشفيات بالأدوية”.

ويقع حقل الشرارة، الذي كان يبلغ معدل إنتاجه 340 ألف برميل يومياً، في صحراء مرزق (800 كلم جنوب طرابلس)، واكتشف العام 1980، وتشغله وتملكه شركة “رپسول” الإسبانية.

وحقل “الشرارة” كان هدفاً لتلك الجماعات المسلحة التي أغلقته أكثر من مرة، لأسباب مختلفة قبل أن تعيد فتحه.

وتكافح ليبيا منذ مطلع العام الجاري، بغية زيادة إنتاج النفط الخام وتوفير حاجة السوق المحلية من الوقود والنقد الأجنبي من صادرات الخام.

ونجحت البلاد منذ يوليو الماضي، في رفع إنتاجها فوق مليون برميل يوميا للمرة الأولى منذ الربع الثالث 2013.

Exit mobile version