مرشح أسبق لرئاسة وزراء ليبيا: سنشكل حكومة جديدة قبل نهاية أكتوبر المقبل

أعلن المرشح الأسبق لرئاسة الوزراء في ليبيا، عبد الباسط إقطيط، عزمه تشكيل حكومة جديدة في بلاده قبل نهاية أكتوبر المقبل، “ستكون بتوافق جميع الليبيين”.

جاء ذلك في كلمة مصورة سجلها إقطيط، متحدثًا فيها إلى الشعب الليبي، مساء الثلاثاء، حصلت “الأناضول” على نسخة منها.

تصريحات المرشح السابق جاءت عقب مظاهرات نظمها أنصاره أمس أول الإثنين، في العاصمة طرابلس .

وشهد ميدان الشهداء وسط طرابلس، الإثنين، مظاهرة مؤيدة وأخرى مناهضة لقطيط عقب دعوته مطلع سبتمبر الجاري للتظاهر “تأييدًا له” و”لتفويضه لحكم البلاد”.

وقال إقطيط في كلمته: “الحكومة التي سنشكلها، ستكون بتوافق جميع الليبيين، الفرج قريب كما وعدتكم”.

وأوضح أنه ومن معه من أنصاره “سيواصلون حراكهم حتى تحقيق المطالب” دون أن يذكر بوضوح مطالبهم.

وأكد المرشح الأسبق لرئاسة الوزراء أن حراكه سلمي لتصحيح مسار ثورة السابع عشر من فبراير (أطاحت بحكم زعيم ليبيا الراحل معمر القذافي) وليس حراكاً عسكرياً.

وفي أول تعليق رسمي من حكومة الوفاق الوطني عقب مظاهرة الإثنين، أصدر رئيس المجلس الرئاسي للحكومة، فائز السراج بياناً، قال فيه: إنهم لن يسمحوا لـ”أي فرد أو جهة” بالقفز على السلطة أو عرقلة المسار السياسي في البلاد.

وعبد الباسط إقطيط، رجل أعمال ليبي يحمل الجنسية الأمريكية، دأب على دعوة الليبيين في جميع كلماته المصورة التي يطلقها كل أسبوع تقريبًا منذ ما يقارب الشهر ونصف الشهر، للخروج يوم 25 سبتمبر (أمس أول) لميدان “الشهداء”؛ لإعلان التأييد له وتفويضه لحكم البلاد.

وخلال تلك الدعوات طرح إقطيط مبادرة جديدة تحوي “خطوات لحل الأزمة الليبية” كما يقول، فيما يؤكد دائماً أن واشنطن تدعمه بقوة ليحكم البلاد، دون أن يذكر الطريقة التي سيتولى بها الحكم.

وتعاني ليبيا من فوضى أمنية وسياسية، حيث تتقاتل كيانات مسلحة عديدة، منذ الإطاحة بالقذافي.

Exit mobile version