قال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، اليوم الثلاثاء: إن بلاده “حريصة” على تماسك العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي.
جاء ذلك لدى لقائه، اليوم في نيويورك، نظيره الإماراتي، عبدالله بن زايد آل نهيان، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في دورتها الـ 72.
وأفادت “وكالة السودان للأنباء” (سونا) أنّ الوزير السوداني أكّد موقف بلاده الثابت؛ “عدم الانحياز لأحد طرفي الأزمة الخليجية وتأييد الوساطة الكويتية” من الأزمة الخليجية بين قطر ودول السعودية والإمارات والبحرين.
ووفق المصدر، تناول اللقاء مسار العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وعلى صعيد آخر، أطلع الوزير السوداني نظيره الإماراتي على تطوّر الأوضاع وسير العلاقات مع واشنطن، ومساعي رفع العقوبات عن الخرطوم.
وخلال الأيام الماضية، أجرى غندور مباحثات مع عدد من المسؤولين الأمريكيين في واشنطن، على رأسهم توم بارسوت، مستشار الرئيس الأمريكي للأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، وجون سوليفان، نائب وزير الخارجية، بشأن رفع العقوبات المفروضة على بلاده.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإماراتي على متانة العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين.
وشدد على حرص بلاده على العمل على كل ما من شأنه دفع العلاقات بين البلدين وتعزيزها وتنسيق مواقفهما في كافة القضايا، بحسب الوكالة.
واتخذ السودان منذ اندلاع الأزمة الخليجية، في 5 يونيو الماضي، موقفاً محايداً، معلنا تأييده لمبادرة أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد، لممارسة دور الوسيط في حل الأزمة.
وتعصف بالخليج أزمة اندلعت على خلفية قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.