قال رأفت مرة، المسؤول الإعلامي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس): إن الجهود التي قام بها وفد الحركة في مصر طوال الأيام الماضية، والتي توجت فجر اليوم بالإعلان عن حل اللجنة الإدارية تأتي في إطار تحقيق المصلحة العليا للشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه وتحقيق المصالحة ووحدة الضفة وغزة، وكسر الحصار وإنهاء قرارات السلطة الفلسطينية ضد الموظفين والأسرى والأهالي.
وأضاف مرة في تصريح، حسب “المركز الفلسطيني للإعلام”، أن كل هذه الجهود تؤكد المنطلقات الأخلاقية والوطنية والإنسانية الثابتة التي تتحرك من خلالها حركة “حماس” بهدف إنهاء الخلافات الداخلية وتحقيق المصالحة الوطنية، وإجراء انتخابات حرة وتفعيل دور المؤسسات الوطنية وتثبيت روحية العمل المشترك.
وقال مرة: إن حركة “حماس” تضع دائماً في أولوياتها مشروع مقاومة الاحتلال، وحماية الفلسطينيين والدفاع عن المقدسات والتحرير وحق العودة.
مشيراً إلى أن هذا يدفع “حماس” دائماً إلى تغليب المصلحة الفلسطينية العليا وبناء مجتمع داخلي قوي لمواجهة الإرهاب الصهيوني.
وعدّ مرة القرارات التي أعلنتها الحركة في بيانها اليوم، وفي مقدمتها حل اللجنة الإدارية، خطوة رائدة توجب من الجميع التعامل بمسؤولية وحكمة ينتظرها الشعب الفلسطيني في كل مكان.
وطالب مرة السلطة الفلسطينية بـ”موقف يؤكد أنها متجاوبة مع مساعي المصريين”.
وشدد مرة على أن الوحدة الوطنية هي أهم عنصر قوة للفلسطينيين خاصة هذه الفترة في ظل التطورات الدولية والأحداث الإقليمية وارتفاع التهديدات والمناورات الصهيونية، وما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون في المنطقة من استهداف.
وختم مرة بالقول: الحوار الوطني الفلسطيني الداخلي كفيل بمعالجة الكثير من الأزمات، والكرة مرة جديدة في ملعب السلطة الفلسطينية ومحمود عباس.