البرلمان العربي: على المجتمع الدولي تحمل مسئولياته وحل القضية الفلسطينية

دعا البرلمان العربي اليوم الخميس المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه مكافحة التطرف والارهاب وكذلك الوقوف الى جانب العدل والحق في قضية العرب الأولى فلسطين “استنادا الى مبادئ الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية”.

جاء ذلك في بيان اصدره البرلمان العربي بمناسبة اليوم العالمي للديمقراطية للعام 2017 تحت شعار “الديمقراطية ومنع الصراعات” الذي يوافق ال15 من سبتمبر من كل عام .

وأكد البرلمان العربي حرصه على تحقيق غايات وأهداف وقيم الديمقراطية والشورى انطلاقا من نظامه الأساسي، موضحا أن الاحتفال بهذه المناسبة جاء موفقا بدرجة كبيرة في ظل الظروف الدولية والاقليمية بالغة التعقيد التي يواجهها العالم.

وأشار إلى أن تنامي الجماعات والكيانات الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة أمن العديد من دول وشعوب العالم ومنها المنطقة العربية أدى إلى تفاقم مشكلة اللاجئين، وأسفر عن مقتل وتشريد ونزوح أعداد كبيرة من المواطنين خارج بلدانهم.

وأكد أن هذا الأمر “يتطلب التأكيد على التضامن الدولي لمواجهة هذه المحاولات البائسة للنيل من تماسك النسيج الاجتماعي للدول والشعوب، والحرص على إعلاء ثقافة التسامح والحوار السلمي بوصفهما ركنين أساسيين في جميع المواثيق والعهود الدولية”.

ولفت البرلمان العربي إلى أنه يبذل كل الجهود من أجل مكافحة التطرف والإرهاب بكل أشكاله، داعيا المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته بهذا الخصوص ووضع الآليات والأسس التي تحد من هذه الظاهرة” التي باتت تمثل خطرا يهدد أمن شعوب العالم واستقرارها ومدخلا للصراعات والحروب”.

وثمن في هذا السياق الجهود الوطنية والاقليمية والدولية التي تقوم بها الدول العربية لمحاربة التطرف والارهاب، وكذلك مشاركة عدد من الدول العربية في التحالف الدولي لمكافحة ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وأشاد كذلك بالاهتمام الذي توليه البرلمانات العربية والإقليمية والدولية والاتحاد البرلماني الدولي لتعزيز أسس الديمقراطية، وإعلاء قيم التسامح القادرة على التخفيف من حدة النزاعات من خلال الوساطة والحوار.

ولفت إلى أن عقد البرلمان العربي اجتماعا دوريا سنويا بين البرلمان العربي ورؤساء البرلمانات العربية” يعتبر إحدى أهم الآليات الهادفة إلى توسيع دائرة الحوار البرلماني العربي من أجل حماية الأمن القومي العربي ومعالجة التحديات والحد من الصراعات التي تشهدها بعض المناطق العربية”.

Exit mobile version