انتشال 2650 جثة من تحت أنقاض الموصل

 

كشفت دائرة “صحة نينوى”، اليوم الإثنين، عن تسلّم الطب العدلي 2650 جثة انتشلوا من تحت الأنقاض التي خلفتها المعارك ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، في مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى (شمال).

ونقلت “الأناضول” عن الطبيب ليث حبابه، مدير عام صحة نينوى بالوكالة، أن المراكز الصحية والطب العدلي في الموصل تسلمت 2650 جثة.

وأوضح أن هذه الجثث انتُشلت من تحت أنقاض الجانب الغربي وتحديداً الموصل القديمة، منذ تحرير المدينة من تنظيم “داعش” في 10 يوليو الماضي وحتى اليوم (الإثنين).

وأكد حبابه أن الجثث موثّقة بشكل رسمي بسجلات دائرة صحة نينوى.

ولفت إلى أن فرق الإنقاذ التابعة للدفاع المدني ما زالت تعمل على انتشال الجثث، التي يصعب الوصول إلى بعضها.

من جهته، قال النقيب عبدالهادي العباسي، من جهاز الرد السريع (تابع لوزارة الداخلية): إنها كانت ممنوعة من دخول الكثير من مناطق غربي الموصل، على الرغم من شهرين على تحريرها.

وأضاف العباسي أن انتشال الجثث سيفتح الطرق أمام عودة الأهالي إلى منازلهم.

وزاد القول: يبقى التحدي الأكبر أمام عودة الأهالي والنازحين لديارهم وجود بقايا المواد المتفجرة والألغام التي خلفها تنظيم “داعش” بعد طرده من المدينة.

وبعد سيطرة “داعش” على الكثير من مناطق نينوى في صيف 2014، تمكنت القوات العراقية – على فترات – من تحرير المحافظة بالكامل، عبر معارك أبرزها معركة “تحرير الموصل”، التي استمرت عدة أشهر وانتهت في 10 يوليو الماضي.

وبعدها بفترة وجيزة، أعلنت الحكومة العراقية بدء معركة تحرير قضاء تلعفر، والتي انتهت قبل أيام.

Exit mobile version