تظاهر العشرات من النشطاء الحقوقيين بالمغرب، اليوم الخميس، أمام مبنى وزارة العدل بالرباط، للمطالبة بإطلاق موقوفي “حراك الريف” والتضامن مع نشطاء الحراك بالحسيمة وبعض المدن الأخرى شمالي البلاد، المتواصل منذ أزيد من 10 أشهر.
وردد المشاركون في الوقفة التي دعت إليها “تنسيقية الحراك الشعبي بالرباط”(غير حكومية)، شعارات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الاحتجاجات بالريف وعدد من مدن البلاد، وتحقيق مطالبهم وتنمية هذه المنطقة.
وطالب المشاركون أيضا بـ”تنمية مدن الشمال وتوفير مناصب العمل للشباب”.
وانتقد المحتجون المتابعة القضائية في حق القاصر الموقوف “عبد الرحمان العزري” الذي يبلغ من العمر 14 سنة بعد مشاركته في مسيرات الحراك.
ورفع المحتجون لافتات تطالب بتحقيق مطالب المواطنين، الاجتماعية والاقتصادية، والحد من المقاربة الأمنية في مواجهة الاحتجاجات بالبلاد.
ومنذ أكتوبر الماضي، تشهد الحسيمة ومدن وقرى أخرى في منطقة الريف، احتجاجات متواصلة، للمطالبة بـ”التنمية ورفع التهميش ومحاربة الفساد”.
وتجاوز عدد الموقوفين على خلفية الاحتجاجات أكثر من 250 شخصا، بينهم العشرات تم الحكم عليهم ابتدائيا بالسجن لمدد متفاوتة.
وفي لقاء متلفز مطلع يوليو/تموز الماضي، قال رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، إن “حل أزمة الريف يمرّ عبر مدخلين، سياسي وتنموي”.