وقفة لأهالي المعتقلين بغزة احتجاجاً على رفض جوتيريس لقاءهم

شارك العشرات من أهالي المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، في وقفة، أمام معبر بيت حانون “إيريز” جنوبي قطاع غزة، احتجاجاً “رفض” أنطونيو جوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة لقائهم خلال زيارته القصيرة للقطاع.

ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظمتها جمعية “واعد” المختصة بشؤون المعتقلين، لافتات تطالب الأمم المتحدة بالتحرك العاجل للإفراج عن المعتقلين كُتب على بعضها:” أبناؤنا يموتون داخل السجون “الإسرائيلية”، ماذا تنتظر؟”.

وقالت الفلسطينية فايزة أبو القمبز، والدة المعتقل “ماجد”، المحكوم لمدة 19 عاماً:” نقف هنا اليوم احتجاجاً على سياسة التمييز، التي يكيل بها الأمين العام للأمم المتحدة، لرفضه الجلوس معنا، رغم أنه جلس مع أهالي الجنود الإسرائيليين، الموجودين بقبضة فصائل المقاومة بغزة”.

وتابعت، خلال مؤتمر عُقد على هامش الوقفة:” أسرانا يعانون من انتهاكات كبيرة داخل السجون الإسرائيلية، وأنا لم أزر ابني منذ أكثر من عام كامل”.

بدوره، قال عبد الله قنديل، مدير الجمعية، خلال مؤتمر عقد على هامش الوقفة:” التقى جوتيريس بشكل مطوّل عائلات الجنود الصهاينة، مجرمي الحرب، الذين جاؤوا لغزة على ظهور الدبابات العسكرية، وموجودين اليوم بيد المقاومة، ويرفض مقابلة أهالي الأسرى بغزة”.

واعتبر قنديل أن “الأمم المتحدة تنحاز انحيازاً واضحاً من خلال اللقاءات التي تمّت مع أهالي الجنود الإسرائيليين، ورفضه للقاء أهالي أسرى غزة”.

ووصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، إلى قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، عبر معبر بيت حانون “إيريز”، في زيارة تستغرق عدة ساعات، للاطلاع على “الأوضاع الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع”.

ويبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون “الإسرائيلية” نحو6400 معتقل، منهم 62 سيدة، بينهن 10 قاصرات، ونحو 300 طفل، وقرابة 450 معتقلاً إدارياً (دون محاكمة)، علاوة على وجود 12 نائباً في المجلس التشريعي (البرلمان) الفلسطيني، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.

Exit mobile version