الكويت مركز إنساني.. سموالأمير قائداً إنسانياً..عطاء يتجدد

يتزامن استشهاد الشيخين الجليلين د.وليد العلي وفهد الحسيني مع ذكرى جميلة للكويت والعالم المحب للانسانية.

فقد اعتمد يوم 19 أغسطس من كل عام يوم العمال الخيري في العالم وأختيرت دولة الكويت مركزاً للعمل الانساني وحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه قائداً للعمل الانساني  في العالم.

والكويت على مدى عقود من الزمن  اشتهرت بالعمل الخيري على المستوى المحلي والإسلامي والعالمي. 

فأنشات العديد من الجمعيات الخيرية أمثال جمعية الإصلاح الاجتماعي التي أنشات في العام1963م، ولجانها المتخصصة في الأعمال الخيرية نماء للزكاة والتنمية المجتمعية، والرحمة العالمية.

وجمعية إحياء التراث الإسلامي التي أنشئت في العام 1982م.

وجمعية العون المباشر المختصة بالعمل في افريقيا والتي أنشئت في 1981م تحت مسمى لجنة مسلمي أفريقيا بقيادة فاتح أفريقيا المرحوم بإذن الله الدكتورعبدالرحمن السميط.

وكذلك الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والتي أنشئت عام 1984م

وكذلك بيت الزكاة الذي أسس عام 1982م.

وغيرها الكثير من الجمعيات الخيرية والفرق التطوعية الكويتية.

وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت الدكتور إبراهيم الهدبان لـ “المجتمع” في هذه المناسبة: لاشك أن الكويت كانت ومن قبل استقلالها الأم الحقيقية والفعلية للعالم العربي والإسلامي ومصدر الخير للدول الصديقة والشقيقة، قلب كبير وحرص على القضية الفلسطينية والجزائرية واللبنانية وعلى الفقراء والجائعين في العالم أجمع ومصابي الكوارث.

كل ذلك دون منةٍ أو دون أن تنسب الفضل لنفسها.

في وقتنا الحالي تبنت قضايا المنكوبين في سوريا والعراق وفلسطين والمسلمين في العالم أجمع فكيف لا تكون مركزاً إنسانياً؟

وقال الدكتور حمد المطر عضو مجلس الأمة السابق لـ “المجتمع”:

مساعي حضرة صاحب السمو حفظه الله الخليجية والإقليمية والدولية والإنسانية جعلت منه قائداً عالمياً ورمزاً إنسانياً وجعلنا ككويتيين كما كنا أكثر فخراً وإعتزازاً بقائد مسيرتنا.

Exit mobile version