إجلاء أكثر من 1000 مهاجر بمخيمات شمال باريس

أجلى أكثر من ألف مهاجر صباح الجمعة، من مخيمات أقيمت على عجل منذ بضعة أسابيع فى بورت – لا – شابيل بشمال باريس فى العملية الخامسة والثلاثين من نوعها خلال سنتين فى العاصمة الفرنسية.

وذكرت مراسلة وكالة فرانس برس أن 350 شرطيا جمعوا منذ الفجر وتحت الأمطار، المهاجرين الموجودين الذين أتى معظمهم من أفغانستان والسودان والصومال وإريتريا، وأجلوهم على متن حافلات.

وذكر السودانى على (24 عاما) بعد وضعه فى صف الانتظار، ‘لم يقولوا لنا إلى أين سنذهب’.

وأعلن المدير العام لجمعية ‘فرنسا أرض لجوء’ بيار هنرى، أن عددهم كان عشية عملية الجمعة ‘أكثر من ألف’.

وذكرت مديريات الشرطة والمنطقة الباريسية فى بيان أن ‘هذه المخيمات غير الشرعية تشكل خطرا كبيرا على سلامة المقيمين فيها وأوضاعهم الصحية وكذلك على جيرانهم’.

وأكدت السلطات فى بيانها أن هؤلاء الأشخاص الذين نقلوا إلى قاعات رياضية فى المنطقة الباريسية، ‘سيخضعون لتدقيق شامل ومعمق لأوضاعهم الادارية’ وسيتم توجيههم طبقا لأوضاعهم.

وقد قدمت الحكومة فى منتصف يوليو ‘خطة مهاجرين’ تتضمن اكثر من 12 الف مكان اقامة لطالبى اللجوء، وانتقدتها الجمعيات معتبرة اياها ‘تعديلا آخر لسياسة من دون هدف’.

وفى اواخر يوليو، اعلن الرئيس ايمانويل ماكرون انه ‘لم يعد يريد اى شخص فى الشوارع، فى الغابات، قبل نهاية السنة’. وطلب تأمين اماكن اقامة على جناح السرعة ‘لإسكان الجميع بكرامة’.

وكان من المفترض أن يؤدى افتتاح مركز استقبال فى شمال باريس فى نوفمبر 2016 (400 سرير، وايواء 12 الف شخص منذ ذلك الحين)، إلى الحؤول دون اعادة تشكل هذا النوع من المخيمات، لكن الاجراءات الفريدة من نوعها فى فرنسا تواجه صعوبة فى استيعاب الواصلين الجدد بالوتيرة الحالية.

وكانت عمدة باريس آن هيدالغو دقت جرس الانذار فى حزيران/يونيو، معتبرة ان ‘بضعة الاف من المهاجرين’ قد يضطرون الى المبيت فى الشوارع اذا لم يتأمن مزيد من اماكن الإيواء. ودعت من بين امور اخرى الى انشاء اماكن جديدة للاقامة ‘فى كل انحاء فرنسا’.

Exit mobile version