خالد العتيبي للمرزوق: هل تمتلك وزارة النفط خطة طوارئ لمواجهة التسربات النفطية؟

أعلن النائب خالد العتيبي عن توجيه سؤالا إلى وزير النفط وزير الكهرباء والماء عصام المرزوق استفسر فيه عن امتلاك وزارة النفط خطة طوارئ للتعامل مع التسربات النفطية.

وجاء في نص سؤاله:

تلقت الهيئة العامة للبيئة بتاريخ 11/8/2017 بلاغا من الادارة العامة لخفر السواحل يفيد برصد بقعة زيت تمتد لمسافة 100 متر مقابل منطقة راس الزور، وأعلنت الهيئة انها تنسق مع القطاع النفطي لاسيما الفرق التابعة لشركة نفط الكويت وشركة البترول الوطنية الكويتية لمسح المنطقة وتحديد حجم وانتشار ومصدر البقعة.

وبعد ذلك التاريخ بخمسة أيام أعلن وزير النفط اكتشاف بقعة زيت جديدة بالقرب من نادي الضباط بالمسيلة وأعلن عن تحريكه القطع البحرية التابعة للوزارة لمكافحة بقعة الزيت ، وعليه يرجى الاجابة عن الاسئلة التالية:

1. ذكر وزير النفط عقب التسرب الأول عن وجود احتمالية ان تكون البقعة النفطية المكتشفة منذ ايام سببها تسرب من ناقلة نفط قد تكون إيرانية، وذلك قبل أن تطالعنا الصحف بتصريح لوزير النفط بعدها بأيام قليلة قائلاً: “وردنا رد من وزير النفط الإيراني عدم وجود أي تسربات في الأنابيب أو أي بلاغات عن تسريب من الناقلات في إيران ، وأن الاتصال جار بالدول المجاورة للاستعلام عن أي تسربات أو أخبار لها علاقة بالبقع الزيتية التي تم الإبلاغ عن وجودها “.

لذا يرجى تزويدي بتقرير عن الاتصالات التي اجرتها الوزارة لمعرفة مصدر التسرب وما الاجراءات التي اتخذتها حيال من تسبب في ذلك ، وما نتائج الاتصالات التي اجرتها الوزارة مع الجهات والمنظمات الدولية للحصول على صور الاقمار الصناعية وبيانات دقيقة بهدف معرفة مصدر تلك البقع الزيتية؟

2. يرجى تزويدي بعدد حالات التسرب النفطي التي تم الكشف عنها في خلال 12 شهراً، وما مصادرها والمتسبب فيها و الاجراءات التي اتخذتها الوزارة؟

3. هل تمتلك الوزارة خطة طوارئ لمواجهة تلك التسربات خاصة إن كانت تسربات كبيرة تضر بمآخذ المياه والبيئة الكويتية؟

4. ما الخسائر التي تكبدتها الوزارة جراء التسربات النفطية لآخر 12 شهراً؟

5. هل حدث ان تم رصد أي قراءات لوجود تسرب لغازات ضارة في موقع البقع الزيتية لآخر 12 شهرا، وما الاجراءات المتخذة حيال ذلك؟

6. يرجى تزويدي بنتائج حالات فحص العينات التي تم أخذها من حالات التسرب التي حدثت في آخر 12 شهرا وهل اثبتت العينات انتشار تلوث بمياهنا البحرية؟

Exit mobile version