أصغر صحفية فلسطينية في العالم: الجيل الجديد من أطفال العالم سيحرر فلسطين

أعربت جنى جهاد (11 عاما) أصغر صحفية في العالم، عن إيمانها بالجيل الجديد من أطفال العالم في تحرير فلسطين.

جاء ذلك في حديثها لمراسل “الأناضول” بجنوب إفريقيا، والتي تزورها للمشاركة في فعاليات تتعلق بممارسات “إسرائيل” في الأراضي المحتلة.

وقالت جهاد، إن “أطفال العالم سيحررون فلسطين، وأنا أؤمن أنا الجيل الجديد سيحدث الفرق”.

ووصفت الطفلة جهاد، ممارسات “إسرائيل” الأخيرة تجاه المسجد الأقصى بأنها سياسة ترهيب وضغط على الفلسطينيين.

وأشارت إلى إصابة 400 شخص على يد الجنود “الإسرائيليين” في المظاهرات التي خرجت ضمن 48 الساعة التي أعقبت الإجراءات “الإسرائيلية”.

وقالت جهاد: لن نتنازل عن فلسطين، إن الكفاح الفلسطيني أو المسألة الفلسطينية، ليست دينية، نحن المسلمون والمسيحيون واليهود عشنا جنبا إلى جنب مئات السنين.

وأضافت “على العالم ألا ينظر إلى هذه المسألة من منظور ديني. نحن فقط نحارب الإرهابيين الصهاينة، من يحبون إراقة الدماء، والقتل”.

ودعت الصحفية الفلسطينية، كافة المسلمين في العالم، لمقاطعة “إسرائيل”، ودعم الفلسطينيين، وذكرت أن “إسرائيل” تشتري السلاح بالأموال التي تجنيها من التجارة، من أجل قتل الأطفال الفلسطينيين به.

وتمنت “جهاد”، السلام ليس لفلسطين وحسب، بل لكل الكرة الرضية.

وجنى جهاد، التي كرمها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في مدينة إسطنبول، خلال الاحتفال بجائزة البر الدولية لعام 2015، ولدت في الولايات المتحدة الأمريكية قبل عشرة أعوام، وتحمل الجنسيتين الفلسطينية والأمريكية، وهي تقيم في قرية النبي صالح، حيث يعيش أكثر من 500 فلسطيني، على بعد قرابة 20 كلم شمالي الضفة الغربية. 

ومن جانب آخر شددت الطفلة الناشطة عهد تميمي، على مكانة المسجد الأقصى في وجدان كافة المسلمين، قائلة: “المسجد الأقصى هي أمانة نبينا للمسلمين”.

وأضافت أن بعض الدول كتركيا وجنوب إفريقيا تدعم الشعب الفلسطيني وتقف إلى جانبنا، وعلى المسلمين دعمنا أكثر من أجل فلسطين والمسجد الأقصى.

يشار أن الطفلة التميمي، تسلمت جائزة “حنظله للشجاعة” عام 2012، الممنوحة لها من قبل بلدية “باشاك شهير”، في إسطنبول، لشجاعتها في تحدي الجيش “الإسرائيلي”، والتقت حينها برئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان (رئيس الجمهورية الحالي) وعقيلته. 

وعلى مدار أسبوعين، ساد توتر في القدس والمدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، إثر قيود فرضتها السلطات الإسرائيلية على دخول المسجد الأقصى. 

وخلال تلك الفترة، قمعت الشرطة “الإسرائيلية” تظاهرات فلسطينية عديدة، رافضة لتقييد الدخول للمسجد، ما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين، قبل أن تتراجع عن تلك القيود مساء الجمعة، وتسمح بدخول المصلين دون شروط. 

وعقب ذلك احتفل فلسطينيو القدس، مساء الجمعة، بإعادة فتح بوابات المسجد الأقصى. 

Exit mobile version