ناشطة سويدية: المزيد من الضغط لوقف انتهاكات الاحتلال الصهيوني في الأقصى

دعت ناشطة سويدية الدول الغربية لممارسة ضغط على الاحتلال الصهيوني من أجل وقف الانتهاكات التي ترتكبها في الأراضي المحتلة من قبلها.

وقالت إمّا رينغفيست التي شاركت في سفينة “زيتونة” عام 2016م لكسر الحصار عن قطاع غزة، لـ”الأناضول”: ينبغي للسياسيين في الدول الغربية ممارسة المزيد من الضغط على “إسرائيل”، وعلينا نحن أيضًا الضغط على “إسرائيل”.

وأشارت إلى أنّ السويد اعترفت بدولة فلسطين العام الماضي، إلا أن السياسيين لم يفعلوا أي شيء بعد ذلك.

وقالت: الوظيفة الأكبر تقع على عاتق مجلس الأمن الدولي، وعليه حل مشكلة الانتهاكات المتكررة التي يتعرض لها الفلسطينيون.

وأعربت عن دهشتها من انتهاكات الاحتلال الأخيرة تجاه المسجد الأقصى، قائلة: إن امتلاك “إسرائيل” لقوة تخولها فعل ما تشاء أمر يثير الدهشة، هذه الأزمة قائمة منذ سنوات، والانتهاكات المتكررة لـ”إسرائيل” بدأت تتحول في الأذهان وكأنها أمر اعتيادي.

وشددت على أهمية اتخاذ خطوات حازمة وطويلة الأمد من أجل حل المسألة الفلسطينية، قائلة: علينا عدم اليأس ومواصلة النضال.

وعلى مدار أسبوعين، ساد توتر في القدس والمدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، إثر قيود فرضتها سلطات الاحتلال على دخول المسجد الأقصى.

وخلال تلك الفترة، قمعت شرطة الاحتلال تظاهرات فلسطينية عديدة، رافضة لتقييد الدخول للمسجد؛ ما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين، قبل أن تتراجع عن تلك القيود مساء الجمعة، وتسمح بدخول المصلين دون شروط.

وعقب ذلك احتفل فلسطينيو القدس، مساء الجمعة، بإعادة فتح بوابات الأقصى.

Exit mobile version