هل تخلت “إسرائيل” عن جنودها المعتقلين في غزة؟

اتهم والد الجندي “الإسرائيلي” هدار غولدن الأسير في قطاع غزة منذ حرب عام 2014، رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن أفجيدور ليبرمان، بالتخلي عن الجنود “الإسرائيليين” المعتقلين بيد المقاومة في غزة.

ففي حفل تأبين أقيم له في مستوطنة كفار سابا، في الذكرى الثالثة لأسر هدار غولن، قال والده: إن نتنياهو هو المسؤول عن الوضع الحالي، مضيفاً: أشعر بالخجل من سلوك القيادة “الإسرائيلية”.

وأشار إلى أنه وجّه دعوة إلى ليبرمان للحضور لكنه لم يحضر، مذكراً إياه بوعده قبيل أن يصبح وزيراً لجيش الاحتلال بأنه سيعيد الجنود “الإسرائيليين” خلال 48 ساعة، ويغتال قيادات “حماس” في حال أصبح وزيراً.

وقال: كلها وعود كاذبة، لم نرَ منه شيئاً (..) ليبرمان يريد إبقاءنا 50 عاماً في الكوابيس، متابعاً: ليبرمان يعمل ضد ممارسة الضغوط على حركة “حماس”، وضد التوصل لصفقة معها، فهو يعمل ضد القيم العسكرية للجيش “الإسرائيلي”.

يذكر أن الاحتلال أعلن عن فقدان الاتصال بالضابط “الإسرائيلي”  هدار غولدن، وآرول شاؤول خلال مشاركتهما بالعدوان على قطاع غزة في يوليو 2014، كما وأعلن فيما بعد عن فقدان الجنديين.

كما أعلنت السلطات “الإسرائيلية” عن فقدان جندي “إسرائيلي” من أصول إثيوبية يدعى أفراهام منغيستو، حيث قالت عائلته: إن نجلها اختفت آثاره قبل عام حينما دخل قطاع غزة عن طريق البحر، وأنه محتجز لدى حركة “حماس” التي تلتزم الصمت إزاء هذا الملف.

قدس الإخبارية

Exit mobile version