نفى مكتب القيادي في حركة “حماس” فتحي حماد في بيان الجمعة تصريحات نسبت إليه.
وقال المكتب في البيان: في الوقت الذي أكرمنا الله بانتفاضة قدسية مباركة، نهض فيها أهلنا في القدس والداخل يدافعون عن شرف الأمة في الأقصى الشريف، يخرج علينا بعض مرتزقة التنسيق الأمني للمتاجرة برباط أبناء شعبنا وجهاده في القدس، فيدلّسوا بأقلامهم الصفراء، ويختلقوا الأكاذيب ويدّعوا على مواقعهم بأنّ الأخ القائد فتحي حماد خلال مسير عسكري لوزارة الداخلية ذمّ المرابطين في القدس واتهمهم بالرباط من أجل المال والمساعدات، وأنّ غزة أولى بهذه الأموال، وغيرها من الترهات المختلقة.
ووجه المكتب التحية لأبناء شعبنا في الضفة والقدس والداخل على صمودهم ورباطهم، مؤكداً أنهم رأس الحربة في الدفاع عن المسجد الأقصى، وعنوان شرف الأمة وكرامتها.
وأكد أن ما يحدث هو محاولة فاشلة من جهاز المخابرات في المقاطعة؛ سعيًا منهم لحرف البوصلة عما يحدث في المسجد الأقصى، بعد أن فشلوا في ثني إرادة أبناء شعبنا في الضفة والقدس والداخل وإخماد لهيب الانتفاضة.
وأضاف: نثق بأبناء شعبنا بعدم التعاطي مع مثل هذه الأراجيف التي تقف خلفها أجهزة مخابرات يقلقها حراك المقدسيين وثورتهم.