أكدت هيئة المرابطين في القدس الشريف أن كل الحلول الوسط والبديلة التي تحاول شرطة وحكومة الاحتلال الإسرائيلي فرضها للتخلص من مأزقها الحالي بشأن القدس، مرفوضة ولن يقبل بها الشارع المقدسي والفلسطيني.
وأوضح رئيس الهيئة يوسف مخيمر في بيان صحفي الثلاثاء أن هذه الحلول تزيد من حالة التوتر التي خلقها الاحتلال، والتي قد تجر المنطقة إلى ما لا يريد أحد.
وأهاب بالحكومات العربية والإسلامية والمنظمات الدولية القيام بواجبها لردع حكومة الاحتلال عن محاولتها المحمومة لتغيير الوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى المبارك.
وحيا الثبات المقدسي والفلسطيني على الموقف الرافض لتهويد الأقصى، وتغيير الأمر الواقع فيه.
وأثنى على حالة الوحدة والتراص المقدسي والفلسطيني الشعبي، وتواصل المرابطين في صلواتهم الخمس حول أبواب الأقصى، والذين يصرون على إفشال المخطط “الإسرائيلي”، وأي خطوة من شأنها المس بالسيادة الإسلامية على المسجد بكامل مساحته ومكوناته.
وأشاد كذلك بالموقف الفلسطيني لأهل الداخل المحتل قيادةً وجمهورًا، والذين يواصلون حضورهم اليومي وعلى مدار الساعة ومشاركتهم شرف الدفاع عن الأقصى، وكذلك من يتسنى لهم الحضور من الإخوة والأخوات من مناطق الضفة الغربية المحتلة.