إجراءات أمنية أكثر خطورة من البوابات.. والقدس تقول: لا

استبدلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، نظاماً أمنياً أكثر خطورة بالبوابات الإلكترونية التي نصبتها أمام باب الأسباط، لمراقبة وتشخيص كل من يدخل المسجد الأقصى، وشرعت الطواقم الفنية “الإسرائيلية” بتركيب جسور لنظام الكاميرات الذكية الذي سينتهي العمل به خلال 6 أشهر وبتكلفة تصل إلى 100 مليون شيكل.

وفي هذا السياق اتفقت القدس المحتلة على كلمة واحدة، رافضة لجميع الإجراءات الجديدة التي تحاول حكومة الاحتلال فرضها على المسجد الأقصى، بعد تاريخ 14 يوليو من العام الحالي، واشترط الأهالي المعتصمون أمام باب الأسباط منذ 10 أيام، أن تعود الأوضاع لما كانت عليه قبل التاريخ المذكور، وفتح جميع أبواب المسجد الأقصى، لإنهاء حالة الاحتجاج الشعبي الرافضة لأي مسام بالأقصى.

من جانبها، اجتمع مجلس الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، والهيئة الإسلامية العليا، وعدد من الشخصيات الدينية في المدينة صباح اليوم، للخروج بموقف موحد حول ما قامت به قوات الاحتلال ليلة أمس، وصدر عن الاجتماع بيان أولي، نص على ضرورة إعادة الأوضاع حول المسجد الأقصى لما كانت عليه قبل 14 يوليو، بالإضافة لانتظار تقرير مفصل من داخل المسجد الأقصى حول آخر التعديات التي ارتكبتها قوات الاحتلال ليلة أمس.

في ذات السياق، غرد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عبر وسم #الكاميرات_لأ، رفضًا لمحاولة الاحتلال تمرير مشروع أمني خطير، يتمثل بنصب كاميرات عالية الدقة، وفق نظام إلكتروني ذكي، يضيق الخناق على رواد المسجد الأقصى، كما أكد النشطاء على مطلب إعادة أوضاع المسجد الأقصى لما كانت عليه قبل 14 يوليو.

Exit mobile version