وزير الخارجية الأردني: لا صفقات في حادثة السفارة “الإسرائيلية”

 

قال وزير الخارجية الأردني، أيمن صفدي، اليوم الثلاثاء: إن لا صفقات ولا تفاوض في حادثة السفارة “الإسرائيلية”، وأن القضية لدى الادعاء العام.

وأضاف الصفدي خلال مؤتمر صحفي في عمَّان، اليوم: نتعامل وفق الأسس القانونية للحفاظ على حقوق المواطنين الأردنيين، نافياً إبرام أي صفقات يمكن أن تفرط في حق المواطنين الأردنيين.

وتأتي هذه التصريحات بعد أن شيع آلاف الأردنيين، جثمان الشاب محمد جواودة الذي قتل، مساء الأحد الماضي، برصاص ضابط “إسرائيلي” داخل شقة مستأجرة لصالح السفارة “الإسرائيلية” في عمان.

واحتشد الآلاف أمام منزل والد الضحية، حيث أقيمت الصلاة في ساحة أمام منزله، رفعت وسطها يافطات تحمل صوره وتصفه بـ”شهيد السفارة”، كما علقت صوره في الشوارع المحيطة بالمكان.

وطالب المشيعون بطرد السفير “الإسرائيلي” من عمَّان، وإلغاء معاهدة “وادي عربة”، منتقدين ما وصفوه بالمصائب التي جلبها السلام مع الأعداء. وهتفوا “لا سفارة صهيونية على أرض أردنية” و”والرابية (مكان تواجد السفارة “الإسرائيلية”) بدها تحرير من السفارة والسفير”.

وعلى الرغم من نفي الوزير الأردني لوجود أي تفاوض حول القضية، قال السفير الأمريكي في “إسرائيل”، ديفيد فريدمان، لأعضاء برلمان “إسرائيليين” في القدس اليوم: إن محادثات “سرية” بين الولايات المتحدة و”إسرائيل” والأردن ساهمت في نزع فتيل التوتر، في وضع “كان من الممكن أن يسوء بشدة”.

وعاد العاملون في السفارة “الإسرائيلية” في عمَّان أمس الإثنين، ومن بينهم حارس الأمن المتورط في حادث إطلاق النار. وكان الأردن يريد استجواب الحارس الذي تعرض لإصابة طفيفة لكن “إسرائيل” قالت: إن لديه حصانة دبلوماسية وينبغي أن يعود.

 

Exit mobile version