كشفت “القناة الثانية العبرية” النقاب عن أن الشرطة “الإسرائيلية” أعدت خطة أمنية تشمل كامل البلدة القديمة في القدس المحتلة كبديل للبوابات الإلكترونية التي تم نصبها أمام بوابات المسجد الأقصى.
وذكرت القناة أن الخطة تتضمن نصب كاميرات أمنية متقدمة في مختلف أنحاء البلدة القديمة من القدس المحتلة وليس فقط على أبواب المسجد الأقصى، إضافة إلى تعزيز قوات الشرطة في البلدة.
وأشارت إلى أن الخطة ستعرض على مجلس الوزراء “الإسرائيلي”، وبحسب القناة، فإن الشرطة تجري مفاوضات مع أربع شركات أمنية تعتبر رائدة في هذا المجال.
ولفتت إلى أن الكاميرات ذات قدرات تكنولوجية متقدمة ومكلفة للغاية وبإمكانها تمييز الأجسام والملابس وغيرها.
وكانت قوات الاحتلال أغلقت أبواب المسجد الأقصى بشكل كامل أمام المصلين، الأسبوع الماضي، ومنعت أداء الصلاة فيه، وهي المرة الثانية التي يتم فيها إغلاق الأقصى بشكل كامل منذ احتلاله؛ حيث أن المرة الأولى التي تم فيها ذلك ومُنع الفلسطينيون من أداء صلاة الجمعة فيه كانت في اليوم التالي لإقدام الأسترالي مايكل روهان على إحراق المسجد نهاية أغسطس من عام 1969م.
وأعاد الاحتلال فتح أبواب المسجد الأقصى بعد ذلك، لكنها اشترطت على المصلين والموظفين الدخول عبر بوابات تفتيش إلكترونية.
ولليوم التاسع على التوالي يحتشد مئات الفلسطينيين نهارًا والآلاف مساء، في منطقة “باب الأسباط” في القدس، لأداء الصلوات، وللتعبير عن رفضهم دخول المسجد الأقصى عبر البوابات الإلكترونية.
وتشهد مدينة القدس وكافة المدن الفلسطينية الرئيسية الأخرى، مظاهرات يومية غاضبة نصرة للمسجد الأقصى، ورفضا للبوابات الإلكترونية.