اعتقلت قوات الاحتلال “الإسرائيلية” 15 طفلاً فلسطينياً من مدينة القدس، خلال الأسبوع الماضي.
وذكر مدير “نادي الأسير الفلسطيني” في القدس المحتلة، ناصر قوس، أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ أحداث الجمعة الماضية 15 طفلاً؛ من بينهم 5 لا يزالوا معتقلين في ظروف سيئة.
وقال قوس في حديثه لـ”قدس برس”: إن سلطات الاحتلال أفرجت بشروط قاسية عن عشرة من هؤلاء الأطفال؛ تتضمن الإبعاد عن المسجد الأقصى لبعضهم ما بين ستة شهور وأسبوعين والحبس المنزلي لآخرين.
وأشار إلى أن بعض المعتقلين تعرضوا للضرب المبرح خلال الاعتقال خاصة من قبل قوات “إسرائيلية” خاصة أثناء تواجدهم في مواقع المواجهات مع الاحتلال.
من جانبه، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع: إن شرطة الاحتلال اعتقلت 160 مقدسياً خلال الأيام الخمسة الماضية، إلى جانب إبعاد العديد من النشطاء والكوادر عن المسجد الأقصى، والبلدة القديمة.
وأضاف قراقع في تصريحات إذاعية، اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال شرعت المزيد من القوانين لاعتقال الأطفال، ومن يتهم منهم بإلقاء الحجارة قد يحكم عليه بالسجن الفعلي لسنتين، منوها إلى أن معدل اعتقال الأطفال ارتفع سنوياً من 700 معتقل إلى 1200.
ويقبع 6500 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال؛ موزعين على ما يقارب 22 معتقلاً ومركز توقيف.
وبحسب معطيات “نادي الأسير الفلسطيني”، فإن نحو 300 طفل فلسطيني ما زالت “إسرائيل” تحتجزهم في سجونها، بين محكومين وموقوفين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، بينهم 14 فتاة قاصراً.