أعلنت القوات الحكومية في اليمن، اليوم الخميس، مقتل 7 مسلحين من جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، بمعارك شمال غربي البلاد.
وقال المركز الإعلامي التابع للمنطقة العسكرية الخامسة للقوات الحكومية، والتي تخوض معارك بالمناطق الغربية، إنّ “مواجهات دارت في الساعات الأولى من صباح اليوم، بين قوات الجيش الوطني والمليشيات الانقلابية”.
وأضاف، في بيان، أنّ المعارك التي جرت في “ميدي”، بمحافظة “حجة”، شمال غربي البلاد، “أسفرت عن مقتل 7 حوثيين، وإصابة آخرين” لم يحدّد عددهم.
أما من جانب القوات الحكومية، فقتل جندي وأصيب اثنان آخران، وفق المصدر نفسه.
كما أشار إلى أنّ الجنود الحكوميين سيطروا على إحدى المواقع التي كانت تحت سيطرة “الحوثيين”، عقب سلسلة من الهجمات التي نفذها الجيش اليمني في المنطقة العسكرية الخامسة على مواقع وتحصينات “الحوثيين”.
وحتى الساعة (15.40 تغ)، لم يصدر أي إعلان من قبل “الحوثيين” حول وقوع خسائر في صفوفهم في هذه المعارك.
ومنذ أشهر، تشهد مدينتا “ميدي” و”حرض” مواجهات عنيفة ومتقطعة بين الجيش اليمني و”الحوثيين” الذين يسيطرون، منذ أكثر من عامين، على المدينة الأولى ومنفذ “حرض” الحدودي مع السعودية.
وعلى صعيد آخر، أعلنت مصادر عسكرية يمنية، مقتل عدد من “الحوثيين”، اليوم، في غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي في شبوة جنوبي البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية في اليمن عن المصادر، إنّ “مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في اليمن، شنّت غارات جوية على مواقع تتبع الحوثيين وقوات موالية للرئيس السابق علي صالح، في جبل جندله، الواقع غرب منطقة عسيلان، التابعة لمحافظة شبوة”.
وأضافت أن الغارات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، دون أن تتمكن المصادر من تقديم أرقام دقيقة في ذلك.
وتجدّدت المواجهات المسلحة بين “الحوثيين” وأتباع صالح من جهة، والجيش اليمني الموالي للرئيس هادي من جهة ثانية، في المنطقة ذاتها.
ووفق المصدر نفسه، فإن القوات الحكومية في لواء 26 مشاة، صدّت هجوما لـ”الحوثيين”.
ولم يتسنّ للأناضول التأكد من الأمر من مصادر “حوثية”.
ومنذ نحو عامين يشهد اليمن حربًا بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي، وصالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعا إنسانية صعبة.
فيما يشن التحالف العربي بقيادة السعودية، منذ 26 مارس/آذار 2015، عمليات عسكرية في اليمن ضد جماعة “الحوثيين”، استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.