الكويت تسطر أسبوعاً جديداً في سجل إنجازاتها الخيرية

أسبوع جديد سطرته دولة الكويت في سجل إنجازاتها الخيرية والإنسانية، سواء عن طريق قيادتها أو من خلال منظماتها المختلفة، لتثبت مرة أخرى مدى استحقاقها للقب مركز العمل الإنساني، واستحقاق سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لقب القائد للإنسانية.

والبداية مع سمو أمير البلاد الذي أطلق مبادرة جيدة لافتة جداً خلال الأسبوع المنتهي أمس الجمعة، عندما أكد سموه خلال اتصال مع رئيس الوزراء العراقي حيد العبادي، يوم الثلاثاء الماضي، استعداد دولة الكويت لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار المناطق المحررة في العراق وذلك قبل نهاية العام الحالي.

واستدعت هذه المبادرة إعراب العبادي عن بالغ شكره وتقديره لسموه على هذه المبادرة الكريمة، وهذا التواصل الأخوي الذي يجسد عمق أواصر العلاقات الوطيدة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، متمنياً لسموه رعاه الله دوام الصحة والعافية ولدولة الكويت كل الرقي والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لسموه.

مبادئ الدولة

وتأتي مبادرة سموه تماشياً مع مبادئ دولة الكويت في دعم الأشقاء وترجمة حقيقية لرسالتها الإنسانية السامية باعتبارها مركزاً للعمل الإنساني.

ونبقى في العراق حيث أعلنت منظمة الهجرة الدولية يوم الإثنين الماضي، توفير الأدوية والمستلزمات الطبية والمعدات لمعالجة الحروق لمستشفى الطوارئ في أربيل بتمويل من دولة الكويت.

وقالت مندوبة مكتب أربيل للمنظمة سارا علي: إنه وبتمويل من دولة الكويت ستوفر المنظمة المستلزمات الطبية والمعدات والأدوية لوحدة الحروق في مستشفى طوارئ ومركز التلاسيميا في أربيل.

وأشارت إلى أنه سيستفيد من هذه الخدمة المجانية العديد من السكان المحليين والنازحين العراقيين واللاجئين السوريين، علماً بأن دولة الكويت كانت مولت مشروعاً لمنظمة الهجرة الدولية من خلال توفير الأدوية لمركز غسيل الكلى المنقذة للحياة في أربيل.

وفي يوم الخميس الماضي وزعت دولة الكويت 30 طناً من المواد الغذائية ومياه الشرب على أهالي الجانب الأيمن من مدينة الموصل العراقية.

وقال مدير العلاقات العامة في منظمة (روناهي) الخيرية صالح يوسف: إن المنظمة وزعت المساعدات الكويتية المقدمة من قبل “الجمعية الكويتية للإغاثة” على أهالي الأحياء المحررة من الجانب الأيمن للموصل، مشيراً إلى أن المساعدات تتضمن ألف سلة غذائية، وألفي صندوق ماء شرب، مبيناً أن كل سلة غذائية تزن 30 كيلوجراماً وتضم مواد غذائية ضرورية تكفي كل عائلة لمدة شهر.

شكر وإشادة

وأشاد يوسف بالمساعدات المقدمة من قبل دولة الكويت التي بادرت بإيصالها إلى أهالي المدينة، الذين تضرروا في المعارك الأخيرة وانعدمت لديهم أبسط احتياجات المعيشة، معرباً عن شكره لدولة الكويت على مبادراتها الإنسانية من خلال تقديم شتى المساعدات للنازحين في المخيمات وخارجها وإيصال المساعدات الضرورية والعاجلة إلى المحتاجين.

وكان لليمن نصيبه من المساعدات الإنسانية الكويت الأسبوع الماضي، حيث وزعت حملة “الكويت إلى جانبكم”، يوم الأربعاء الماضي، مساعدات طبية خاصة بمكافحة وباء الكوليرا مقدمة من دولة الكويت إلى أهالي منطقة “حجر” في محافظة الضالع اليمنية.

ونقلت الحملة عن مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة الضالع د. محمد عبداللاه إشادته بالجهود الخيرة التي تبذلها دولة الكويت لمساعدة الشعب اليمني في مختلف المجالات لا سيما في المجال الصحي.

Exit mobile version