مصدر أمني عراقي: مقتل ضابط و3 جنود في الموصل

قال مصدر أمني عراقي مسؤول، اليوم الخميس، إن ضابط برتبة رائد و3 جنود من قوات الفرقة المدرعة الخامسة بينهم، قتلوا خلال معالجتهم لمجموعة من الانتحاريين التابعين لتنظيم ‘داعش’ الإرهابي، بحي محرر منذ شهور في الجانب الغربي لمدينة الموصل (شمال).

وقال النقيب عمار علي السراجي، في وحدة الاستخبارات بجهاز الرد السريع (قوة استخباراتية تابعة لوزارة الداخلية) للأناضول، إن ‘5 مسلحين من داعش، يرتدون أحزمة ناسفة تسللوا الى حي التنك، جنوبي الموصل (في الجانب الغربي)، واختبؤوا في ثلاثة منازل’.

وأضاف، ‘عندما شرعت قوة أمنية في محاصرتهم في المنازل التي اختبؤوا بها، دارت اشتباكات بين الطرفين، وتمكن أحد الانتحاريين من تفجير نفسه على القوة، والتسبب بمقتل ضابط برتبة رائد وثلاثة جنود، بعدها استطاع عناصر القوة من قتل الانتحاريين الأربعة الآخرين’.

وتابع السراجي، أن ‘الوضع الأمني في حي التنك، تحت السيطرة وقوات خاصة شرعت بعد منتصف نهار الخميس، بإجراء عمليات دهم وتفتيش، للدور السكنية والمواقع الأخرى من أجل تعزيز الأمن والقبض على أي مشتبه به سهل دخول الإرهابيين وساعدهم في إيجاد المكان’.

وتمكنت قوات جهاز مكافحة الإرهاب من تحرير حي التنك، قبل أكثر من شهرين بعد معارك شرسة خاضتها ضد داعش، فيما تولت قوات تابعة للفرقة الخامس عشر، زمام مسك الأرض وحفظ الأمن فيها.

وعلى صعيد متصل، وقال مصدر في الاستخبارات العسكرية للأناضول، ‘أشهر مقاتل داعشي وهو بريطاني الجنسية ويلقب بأبو موسى المهاجر، قتل مع آخر يحمل الجنسية الأسترالية، بنيران مجهولين في أطراف قضاء تلعفر، غرب الموصل، أثناء وجودهما في مفرزة متنقلة كانت تقوم بدورية على طريق رئيسي’.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن ‘شهرة أبو موسى المهاجر، جاءت من استخدامه لسلاح القناص، وإصابة الأهداف عن مسافات بعيدة، حتى أنه سمي بقناص الخلافة’.

وتابع المصدر، أن ‘وجود المقاتلين البريطانيين في تلعفر يتراوح من 20-30 عنصر، وفق المعلومات المتوفرة، بعضهم يتبوأ مناصب مهمة في التنظيم والبعض مقاتلين عاديين’.

Exit mobile version