النيابة المصرية تحبس 17 مشجعًا رياضيًا “لإثارة الشغب”

قررت النيابة العامة المصرية، اليوم الثلاثاء، حبس 17 مشجعاً رياضياً 15 يوما، على خلفية اتهامهم بـ”إثارة الشغب وحيازة ألعاب نارية” بمدينة الإسكندرية، شمالي البلاد، وفق مصدر قانوني.

وأوضح عضو هيئة الدفاع عن المتهمين، محمد حافظ، في تصريحات صحفية، أن ” نيابة العامرية بالإسكندرية، قررت اليوم حبس 17 مشجعاً من جماهير النادي الأهلي المصري 15 يومًا، إثر اتهامهم بإثارة الشغب وحيازة ألعاب نارية تهدد مؤسسات الدولة والسلم الاجتماعي”.

وكنت النيابة في بداية الأمر عقب القبض عليهم قد قررت حجز المتهمين لتحريات الأمن الوطني، وبعدها تم حبسهم 4 أيام، قبل أن تصدر قرارها اليوم بحبسهم 15 يومًا، وفق المحامي ذاته.

وألقت قوات الأمن القبض على 90 مشجعاً، السبت الماضي، عقب مباراة كرة قدم بين فريقي النادي الأهلي المصري والقطن الكاميروني في استاد برج العرب الرياضي، (شمالي البلاد)، وتم إطلاق سراح 73 منهم واحتجاز 17 آخرين.

وانتهت المباراة بفوز الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وتأهله إلى الدور الثاني لبطولة رابطة دوري أبطال إفريقيا.

وتواجه روابط مشجعي كرة القدم في مصر اتهامات، ينفونها دائماً، بإثارة الفوضى بسبب مواقفها المعارضة للحكومات المتعاقبة منذ ثورة يناير/ كانون الثاني 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، ودائمًا ما تتعرض لانتقادات في وسائل الإعلام المحلية الموالية للنظام.

وتصاعدت أزمة بين النظام المصري ورابطة مشجعي النادي الأهلي “ألتراس” عقب وقوع حادثة استاد بورسعيد في فبراير/ شباط 2012، والتي راح ضحيتها 72 مشجعًا في أحداث عنف تلت مباراة لدوري كرة القدم بين ناديي المصري البورسعيدي والأهلي.

وتسببت الحادثة في إلغاء المسابقات المحلية لكرة القدم في ذلك العام إضافة إلى منع المشجعين من حضور المباريات، قبل أن يسمح به بشكل جزئي في بعض المباريات.

Exit mobile version