نظمت الحركة النسائية الإسلامية (حماس)، أمس الأحد، وقفة بالمجلس التشريعي، رفضاً للحصار وسياسة عباس ضد غزة، وسط حضور جماهيري نسوي.
وبدورها، تحدثت رجاء الحلبي، رئيس الحركة النسائية، عن سلسلة التنازلات التي قدمتها السلطة لـ”إسرائيل” ابتداءً من أوسلو، واستمرار التنسيق الأمني ووصف الصواريخ بالعبثية، مضيفة أن عباس أراد أن يكون شريكاً للاحتلال في قتل غزة والطفولة في مهدها.
وأشارت الحلبي إلى مساهمة عباس في مشكلة قطع الكهرباء، التي يعاني منها كل سكان قطاع غزة، وقراره بقطع رواتب المحررين، ومنع التحويلات العلاجية للمرضى خارج مستشفيات قطاع غزة، مشددة على أن غزة لن تنحني لكافة المؤامرات التي تحاك ضدها، وستبقى ثابتة صابرة في وجه الاحتلال وأعوانه.
وفي ذات السياق، قال حماد الرقب، القيادي في حركة “حماس”: إن السلطة في رام الله تتخذ أشكالاً إجرامية أولها الحصار، الذي يتباهى عباس بالمشاركة فيه وتشديده على قطاع غزة، واعتقال المقاومين والشرعيين في الضفة الغربية، أمثال خالدة جرار، النائبة في المجلس التشريعي، في الوقت الذي تسعى المقاومة فيه لتبيض السجون.
وأضاف الرقب أن الشعب الفلسطيني بأكمله، في الداخل والخارج وأراضي الـ48 يرفض أن يكون عباس رئيساً له، بسبب سياسته الإجرامية ضد الشعب المتمثلة بمصادرة أراضي الضفة الغربية يومياً بنسبة 68%، ناهيك عن الانتهاكات في القرى البدوية والسبع، وسياسته الأخيرة في فرض التقاعد المبكر لأصحاب الـ40 عاماً.
وأكد الرقب أن عباس عزز الانقسام بين “حماس” و”فتح”، وبين “فتح” و”فتح” نفسها، فالذي عجز عن جمع حركة “فتح” عاجز عن توحيد الشعب الفلسطيني تحت راية واحدة، منهياً كلمته بأن عباس خاسر الرهان، ولم يعد له كلمة على الساحة الفلسطينية، والكلمة للمقاومة والأحرار في فلسطين.