اليمن: مجلس الحراك الجنوبي يصف “الانتقالي” بالخيانة

أصدر المجلس الأعلى للحراك الجنوبي بياناً بمناسبة الذكرى العاشرة لانطلاق الحراك الجنوبي ونضاله السلمي في 7 يوليو 2007م.

وأشار المجلس الأعلى للحراك الجنوبي الذي حشد مؤيديه في ساحة العروض بخورمكسر، في فعالية موازية لتظاهرة مجلس الزبيدي بالمعلا، إلى أن هناك مؤامرات كبيرة تحاك ضد القضية الجنوبية من قبل من سماهم “الاحتلال” وعملاءه من أبناء الجنوب.

وأوضح أن العملاء من أبناء الجنوب، هو ما يسمى بالمجلس الانتقالي والذي يحاول استغلال المناسبات الوطنية وأعياد الشعب الجنوبي وتوظيفها لصالح مجلسهم مجلس الخيانة الانتقالي، ونصب أنفسهم ممثلين لقضية الجنوب وهم أبعد مما يكونون عنها، بحسب تعبير البيان.

وأكد بيان المجلس، بحسب ما نشره موقع “يمن برس”، بأن قضية الجنوب قضية سياسية قدم في سبيلها شعبنا الجنوبي الآلاف من الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى والمعتقلين، وليست ورقة للمتاجرة والمقايضة بالمناصب والمصالح الشخصية الضيقة.

وجدد رفضه لما يسمى بالمجلس الانتقالي الذي يهدف إلى القضاء على قضية الجنوب ووأدها والالتفاف عليها واختزالها بمطالب حقوقية لبلوغ المناصب وكسب المادة.

وأكد البيان أن ما يسمى بالمجلس الانتقالي لا يمثل قضية الجنوب لا من قريب أو بعيد، وأن تشكيله يهدف إلى وأد قضية الجنوب وإرباك وإعاقه عملية التحالف العربي و”عاصفة الحزم”.

وبحسب المجلس الأعلى للحراك الجنوبي في بيانه، فإن الحراك الجنوبي التحرري هو الحامل السياسي لقضية الجنوب، ممثلاً بالمجلس الأعلى للحراك الجنوبي.

وتوجه المجلس في ختام البيان بالشكر إلى التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على مواقفهما المؤازرة والمساندة لشعب الجنوب، وتصدية للمد الحوفاشي الفارسي في الجنوب، وفقاً لوصف البيان.