أعلن النائب أسامة الشاهين أنه تقدم بـ 3 أسئلة برلمانية إلى وزراء النفط والخارجية والدفاع عن الألغام التي تم زرعها خلال الغزو العراقي الغاشم للكويت والإجراءات التي تم اتخاذها للتخلص من هذه الألغام ومصير الألغام التي ما زالت موجودة.
ونص السؤال الأول إلى وزير النفط ووزير الكهرباء عصام المرزوق على ما يلي:
بعد تعرض دولة الكويت للغزو الغاشم من قبل العراق، قام جيش العراقي بزرع ألغام للحول دون دخول قوات التحالف للكويت برياً للقيام بتحريرها وما زالت هناك ألغام في المواقع النفطية.
لذا يرجى إفادتي بالتالي:
– ما المناقصات والعقود والاتفاقيات والمشروعات التي ربطت مؤسسات وشركات النفط بجهات محلية وأجنبية في مجال إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة في حقول النفط ومحيطها منذ 1991م وحتى الآن؟
– كم العدد التقريبي للأجسام التي تم اكتشافها سنوياً وكيف تم التصرف بها؟
– ما تحركات ومجهودات نقطة الارتباط الكويتية لمشاريع البيئة في مجال اكتشاف الألغام والذخائر غير المتفجرة في دولة الكويت؟
– كم تقدير نقطة الارتباط الكويتية لمشاريع البيئة لعدد الألغام والذخائر غير المتفجرة الموجودة في الكويت؟
ونص السؤال الثاني إلى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح على ما يلي:
تطالعنا وسائل الإعلام بين الفينة والأخرى بأخبار مصرع أو إصابة جراء انفجار لغم غالباً في المناطق الصحراوية أو الساحلية، وقد صدر تقرير من معهد الأبحاث العلمية أن أكثر موقع ألغام تم زرعه في كيلو متر مربع الواحد في دولة الكويت (دراسة 2013).
لذا يرجى إفادتي بالتالي:
– ما الاتفاقيات والعقود والمناقصات التي تم اعتمادها أو تنفيذها مع جيوش وحكومات أجنبية وجهات محلية وخارجية في مجالات (تطهير ونزع وتفكيك وكشف) الألغام والذخائر غير المتفجرة في الفترة من فبراير 1991م إلى الآن؟
– هل تم إجراء مسح وتقييم للدولة من حيث وجود مواقع الألغام والذخائر غير المتفجرة؟ وما كانت نتائجه؟ هل تم تكرار ذلك المسح؟
– هل شمل المسح مناطق معينة دون أخرى؟
– ما مكونات الخطة الوطنية (أول برنامج وطني) لنزع الألغام التي بدأت بالعمل بها الوزارة في 1991م؟ وأين وصلت؟
– كم العدد التقريبي للألغام والذخائر غير المنفجرة التي تم اكتشافها ونزعها أو تفكيكها في الفترة من فبراير 1991م وحتى الآن.
– ما مصير الألغام والذخائر غير المنفجرة التي تكتشفها أجهزة الوزارة؟
– ما وتيرة إعداد تقارير الوزارة عن الموضوع؟ يرجى تزويدنا بنسخ منها.
– هل تملك الوزارة تقديرا عن عدد الألغام والذخائر غير المنفجرة التي من المحتمل وجودها في أراضي الدولة حاليا؟
ونص السؤال الثالث إلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد على ما يلي:
بعد تعرض دولة الكويت للغزو الغاشم من قبل العراق، قام جيش العراقي بزرع ألغام للحول دون دخول قوات التحالف للكويت برياً للقيام بتحريرها، وعلى الرغم من مرور أكثر من (26) عاماً من تحرير الكويت ما زالت هناك ألغام يتم اكتشافها في بعض المواقع وأحيانا يتم اكتشافها بعد أن تكون قد أودت بحياة أبرياء.
لذا يرجى إفادتي بالتالي:
– ما الإجراءات الدبلوماسية التي تتخذها الوزارة حين اكتشاف لغم أو ذخيرة من مخلفات الغزو العراقي أو يعتقد أنها من مخلفات الغزو؟
– ما الإجراءات الدبلوماسية التي تتخذها الوزارة عند مصرع شخص من رعايا دول أخرى جراء انفجار لغم أرضي أو ذخيرة؟
– هل ترفع الوزارة أية تقارير عن مخلفات الغزو من ألغام وذخائر لأي جهة دولية أو أممية؟ وما هذه الجهات؟ يرجى تزويدنا بهذه التقارير من عام 1991م.
– ما المعاهدات والاتفاقيات التي تلتزم بها دولة الكويت في مجال مكافحة الألغام؟ وهل تنص أي منها على تطهير مناطق الألغام التي تخضع لسيادة الدولة العضو وخلال مدة معينة، على أن يتم اتخاذ التدابير إبعاد المدنيين عن تلك المناطق والعمل على توعيتهم خلال المدة؟
– هل طلبت وزارة الخارجية عن نفسها أو بالنيابة عن جهات حكومية أخرى من جمهورية العراق تقارير وخرائط وبيانات تبين أماكن زرع الألغام إبان الغزو العراقي لدولة الكويت؟