تساءل أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت د. عبدالله الشايجي عما إذا كانت طلبات الدول الأربع المسربة رسمية ولماذا لم تعلن.
وأضاف في حسابه عبر موقع التدوين المصغر تويتر ” هل طلبات الدول الأربع الـ 13 المسربة المطلوبة من قطر رسمية؟ ولماذا لم تُعلن؟ كما أعلنت النقاط الـ 6 التي وردت في المؤتمر الصحفي الليلة الماضية؟ وماذا عن مطالب علاقة قطر مع إيران والقاعدة التركية وإغلاق قناة الجزيرة والتعويضات هل لا تزال قائمة؟ مامصير ودور الوساطة الكويتية بعدما بذلت جهودا مثمنة ومقدرة بقيادة أمير الكويت؟ وهل يمكن أن تجمع الأطراف للحوار والتفاوض البناء في الكويت؟.
وتساءل الشايجي: هل ستقدم الخارجية الأمريكية مبادرة تدعم وساطة الكويت ويشارك وزير الخارجية تيلرسون لحل الأزمة الخليجية بعد الطلب من طرفي الأزمة الخليجية؟ وهل رفضت قطر كل المطالَب الـ 13 أو بعضها وماذا يعني” رد قطر السلبي”؟ حسب المؤتمر الصحفي! الليلة الماضية.
وتابع الشايجي: إذا الحل في البيت الخليجي لماذا لم يعقد الاجتماع الأول والمؤتمر الصحفي في الكويت أو الرياض أو أبوظبي أو المنامة؟ و هل بيان الدول الأربع المشترك ونقاطه الستة التي أعلنت الليلة في القاهرة وتستبدل يلغي المطالَب ال13 المسربة في بداية الأزمة الخليجية؟ وهل نتجه لتهدئة وتشكيل أرضية وبدء حوار بناء على رغبة الكويت والرئيس ترامب والخارجية الأمريكية أم سنشهد المزيد من العقوبات والتصعيد من الطرفين؟
وأضاف الشايجي: واضح أن الولايات المتحدة تدخلت بقوة ومن يقود الموقف تجاه الأزمة الخليجية هي الخارجية الأمريكية التي تدعو لضبط النفس وخفض الخطاب العدائي مشيراً إلى أن الأزمة الخليجية دخلت مرحلة جديدة بتفعيل الدور الامريكي الذي سينخرط بقوة بعد قمة العشرين وانضمت الأمم المتحدة دون رفع سقف التوقعات لكن لايبدو أن حلاً قريباً في الأفق لكن موقف الدول الأربع ضد قطر أبتعد أو أجل التصعيد ما يعطي مهلة ثانية غير معلنة للتفاوض والحوار-ويمكن المباشر!