“الصحفيين اليمنيين” ترصد 130 حالة انتهاك خلال النصف الأول من 2017

قالت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم الخميس، إنها رصدت 130 حالة انتهاك للحريات الصحفية، خلال النصف الأول من العام الجاري، بينها ثلاث حالات قتل.

وفي بيان صحفي، بمناسبة نشر تقريرها النصفي، الذي اطلع عليه مراسل الأناضول، أضافت النقابة أن “195 صحفيا ومؤسسة إعلامية، كانوا ضحايا للانتهاكات المختلفة، من قتل، واعتداءات، وتهديد، وإيقاف عن العمل، وتعذيب وشروع بالقتل”.

وشملت الانتهاكات التي رصدتها النقابة أيضا، “تهكير (قرصنة) مواقع إخبارية، ومصادرة مقتنيات الصحفيين ومحاكمتهم وترويعهم”.

وأشارت إلى أن حجم الانتهاكات “زاد خلال النصف الأول من هذا العام بمقدار 30 حالة عن النصف الأول من العام الماضي”.

وأفاد البيان أن “وضع الحريات الإعلامية في بلادنا عند المستوى الحرج والخطر، في ظل تواصل مسلسل الانتهاكات بحق الصحافة والصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي”.

ورصد التقرير “39 حالة اختطاف واعتقال، و20 حالة اعتداء، و18 حالة شروع في القتل، و14 حالة تهديد، و10 محاكمات، و8 حالات تعذيب، و8 حالات مصادرة لمقتنيات صحفيين وصحف، و7 حالات إيقاف رواتب، و3 حالات قتل، و3 حالات قرصنة”.

وارتكبت جماعة “الحوثيين” 64 من هذه الانتهاكات، أي ما يعادل 49 %، فيما ارتكبت جهات حكومية 32 حالة، تعادل 25 %، بجانب 20 حالة ارتكبتها جهات مجهولة، أي ما نسبته 15 %، بحسب النقابة.

كما ارتكب عناصر ينتمون للمقاومة الشعبية، المدعومة من الحكومة، 6 حالات، فضلا عن 4 حالات ارتكبها عناصر “الحراك الجنوبي”، و3 حالات من جماعات متطرفة، وحالة واحدة فقط من التحالف العربي، بقيادة السعودية.

ورصد التقرير 18 صحفيا لا زالوا مختطفين منذ 2015، 17 منهم لدى الحوثيين، وصحفي واحد لدى تنظيم القاعدة بحضرموت (شرق).

وتعود حالات القتل الثلاث إلى مصورين استهدفهم الحوثيين بقذيفة في تعز( جنوب)، كما أوضحت النقابة.

وبذلك يرتفع عدد الصحفيين الذين لقوا مصرعهم، خلال الثلاث سنوات الأخيرة، إلى 21 صحفيا.

Exit mobile version