بعد إعلانه هدنة مؤقتة.. النظام السوري يقصف درعا ويعزز قواته فيها

شن الطيران المروحي التابع للنظام السوري، أمس الإثنين واليوم الثلاثاء، قصفاً بالبراميل المتفجرة تحوي مادة النابالم الحارقة، على أحياء مدينة درعا وبلدة النعيمة الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف درعا الشرقي (جنوب)؛ ما أدى إلى اشتعال النيران في عدد من المباني.

كما استأنفت قوات النظام قصفها المدفعي والصاروخي على حيي مخيم درعا وطريق السد في مدينة درعا، دون وقوع ضحايا.

جاء ذلك بعد ساعات من إعلان النظام السوري عن هدنة مؤقتة جنوبي سورية، تستمر لمدة أربعة أيام.

وقال لورنس أكراد، الناطق باسم فرقة 18 آذار التابعة للجبهة الجنوبية، تشكيل عسكري يضم جميع فصائل الجيش الحر في درعا، لـ”الأناضول”: إن النظام السوري لم يلتزم بالهدنة وواصل هجماته على المدينة.

وأوضح أكراد أن قوات النظام ومن يساندها من مليشيات أجنبية مدعومة من الحرس الثوري الإيراني، تستمر في تعزيز قواتها المهاجمة على محوري مخيم درعا شرق مدينة درعا و”قاعدة الصواريخ” غرب مدينة درعا، استعداداً لشن هجوم جديد يُعتقد أن يبدأ بعد انتهاء محادثات أستانة المنعقدة حالياً ومزمع انتهائها غدا.

وتسعى قوات النظام والمليشيات الأجنبية المساندة لها إلى السيطرة على أحياء مدينة درعا والوصول إلى المعابر الحدودية مع الأردن، من خلال حملة عسكرية هي “الأعنف” بحسب ناشطين منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للنظام السوري في مارس 2011م.

Exit mobile version