قدّم عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، عدد من البنود التي يجب أن يقوم بها الشعب المصري عامة والنخبة السياسية على وجه الخصوص عند تسليم النظام السياسي في مصر جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة العربية السعودية.
وكتب عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «تسليم تيران وصنافير المصرية باكاذيب وحسابات شخصية يضر بالجيش وقناة السويس ومركز مصر الحربي لصالح “إسرائيل” العدو الأبدي للجيش والشعب في مصر وهم يتحدثون عن حرب حتمية معنا كما أن تسليم تيران مقدمة لضياع سيناء على الأرجح».
وأضاف: «لكي نسجل احتجاجنا على سياسة الأمر الواقع لابد أن تتحرك الجماعة الوطنية وتتخذ القرارات الآتية..أولًا: «الرفض القاطع لاقتطاع الجزر المصرية وكتابة تاريخ موازي يدرسه ابناؤنا في البيوت بدل التاريخ الزور الذي يسطره مؤرخو السلطة ضد الحقيقة».
ثانيا: «رفض الاعتداء على الدستور والتمسك باحترامه»، ثالثا: «تحرير مذكرة بالتمسك بمصرية الجزر ورفض تسليمها بالقوة وارسال المذكرة إلى سفارة السعودية وسفارات الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن ومكتب الأمم المتحدة وعلى المصريين في أوروبا الكتابة بهذا المعنى في صحف بلادهم»، رابعًا: «إعلان يوم التسليم يوم حداد وطني».
خامسا: «ابلاغ منظمات حقوق الإنسان بحق الشعب المصري في تقرير مصير أرضه وليس امتيازًا للسلطة بالمخالفة للدستور»، سادسًا: «إبلاغ المذكرة إلى مجلس الأمم المتحدة في جنيف وهو المجلس الذي يضم في عضويته مصر والسعودية».
وصدّق السيسي على إتفاقية تعيين الحدود البحرية بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، بعد موافقة مجلس النواب عليها.
ومن المقرر أن تنشر الاتفاقية في الجريدة الرسمية، ثم تقوم وزارة الخارجية بتسليم نظيرتها السعودية وثيقة التصديق على الاتفاقية التي وقعت خلال زيارة قام بها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز للقاهرة في أبريل 2016.