حماس: الاحتلال يتحمل تبعات سياساته

حذرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الاحتلال “الإسرائيلي” من الاستمرار في التصعيد الخطير على قطاع غزة، مشددة على أنه يتحمل تبعات سياساته غير المحسوبة العواقب.

وقال الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، في تصريح صحفي، إن زعم الاحتلال “الإسرائيلي” إطلاق صاروخ من غزة وإصدار بيان باسم داعش لتبرير ما جرى من تصعيد واستهداف لمواقع المقاومة، لعبة “إسرائيلية” خطيرة ومكشوفة.

وأضاف برهوم: نحذر من التمادي في هذه اللعبة المكشوفة والاستمرار في هذا التصعيد الخطير  والقصف أو المساس بأي من أبناء شعبنا.

ونبه إلى أنه على الاحتلال “الإسرائيلي” أن يتحمل كل تبعات حماقاته وسياساته غير محسوبة العواقب.

وكانت طائرات صهيونية قد شنّت، فجر اليوم الثلاثاء ثلاث غارات على مواقع في قطاع غزة، لم تسفر عن وقوع إصابات.

وقال الناطق باسم الجيش “الإسرائيلي”، أفيخاي أدرعي: إن طائرات سلاح الجو، أغارت على موقعيْن تابعيْن لمنظمة حماس في شمال وجنوب قطاع غزة .

وأضاف في بيان نشره على حسابه الخاص في موقع “فيس بوك”:” تأتي الغارات ردًّا على إطلاق قذيفة صاروخية باتجاه أراضي المجلس الإقليمي (شاعار هانيغيف) مساء أمس”.

وتابع:” بسبب كونها الحاكم في قطاع غزة تتحمل منظمة حماس الإرهابية مسؤولية أي محاولة للاعتداء على دولة “اسرائيل”.

وكان الجيش قد أعلن في وقت سابق أن قذيفة صاروخية أطلقت من غزة، سقطت، في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين، على جنوبي “إسرائيل”، دون أن تخلف أضرارًا أو إصابات.

وبحسب مراسل وكالة الأناضول بغزة، فإن سلاح الجو “الإسرائيلي”، شن ثلاث غارات على القطاع، استهدفت اثنتين منها موقعيْن يتبعان لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة “حماس”، غربي مدينة غزة، وشمال مدينة رفح (جنوب).

أما الغارة الثالثة، فقد طالت أرضا فارغة، وسط القطاع.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة، في تصريح لمراسل وكالة الأناضول، إن الغارات لم تسفر عن وقوع إصابات.

من جانبها، قالت وزارة الداخلية التي تديرها حركة حماس، في بيان وصل وكالة الأناضول: إن “الاحتلال “الإسرائيلي” استهدف بالصواريخ والمدفعية عدداً من الأماكن في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء، خلفت أضراراً مادية”.

Exit mobile version