قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم إنها سجلت 75 خرقا بعد انقضاء شهر على اتفاق “خفض التوتر” الذي أقره اجتماع “أستانا 4” حول سورية، مؤكدة أن 91 بالمئة من الخروقات كانت على يد نظام الأسد ومليشياته.
ولفتت الشبكة في تقرير صدر عنها اليوم السبت، إلى أن هذا هو الشهر الأخفض في حصيلة الانتهاكات منذ مارس 2011.
وفصّل التقرير أنواع الخروقات، فكان 47 منها عبر عمليات قتالية، 45 على يد قوات الأسد، في حين بلغت الخروقات عبر عمليات الاعتقال 28 خرقا، 23 منها على يد قوات الأسد.
وبحسب التقرير فإن حصيلة ضحايا العمليات القتالية في المدة التي يغطيها قد بلغت 196 شخصا، هم 108 مدنيين، بينهم 29 طفلا، و8 سيدات، إضافة إلى 88 من مقاتلي الثوار.
وأكد التقرير أن معظم الخروقات الموثقة حتى الآن قد صدرت عن نظام الأسد، وحليفه الإيراني، اللذين اعتبرهما التقرير المتضررين الأكبر من أي اتفاق سياسي يهدف إلى تسوية شاملة.
يشار إلى أنه في اجتماعات “أستانا 4″، التي عقدت في 4 مايو الماضي، اتفقت تركيا وروسيا وإيران على إقامة “مناطق تخفيف التوتر”، يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاث لحفظ الأمن في مناطق محددة بسورية.
وبدأ سريان الاتفاق منتصف ليل 6 مايو/أيار، وشمل 4 مناطق هي محافظات إدلب، وحلب وحماة وأجزاء من اللاذقية.