قال عبدالله مرسي، نجل الرئيس الأسبق محمد مرسي: إن والده لم يظهر بصحة جيدة أثناء محاكمته اليوم.
وكتب «عبدالله» عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: “اليوم وأثناء حضوري جلسة المحاكمة الباطلة لوالدي الرئيس محمد مرسي لم يظهر بصحة جيدة و طلب التحدث لهيئة المحكمة، ورفضت المحكمة السماح للرئيس مرسي بالحديث“.
وأضاف: “فاشتكي إلي باقي المودعين في القفص المجاور له بإنه ” قد تعرض ومنذ تاريخ زيارة الأهل يوم الأحد ٤ يونيو ٢٠١٧ إلي حالتين إغماء وغيبوبة سكر كاملة ” دون أدني رعاية طبية تليق بحالته الصحية وقال ” أنه ممتنع عن تناول الطعام في ما عدا المعلبات منها وأنه ممتنع وليس مضرباً ” وطلب من هيئة الدفاع عنه التقدم ببلاغ إلي النائب العام لاتخاذ الإجراء اللازم وطلب نقله إلى مركز طبي خاص علي نفقته الشخصية لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة لمتابعة حالته الصحية”.
وحصل مرسي على حكمين نهائيين؛ الأول بالسجن لمدة 3 سنوات بعد إدراجه على قوائم «الإرهابيين»، استنادًا إلى قرار صادر من محكمة في أبريل 2016، وأيدته محكمة النقض بشكل نهائي في 21 مايو الماضي، على خلفية اتهامات بالإرهاب في قضية «التخابر مع حماس» التي حصل فيها مرسي على حكم بالسجن المؤبد (25 عامًا) تم إلغاؤه فيما بعد.
والحكم الثاني النهائي بحق مرسي متعلق بإدانته في قضية أخرى بالسجن 20 عامًا، والمعروفة باسم أحداث “الاتحادية”.
و يحاكم مرسي في 4 قضايا أخرى؛ الأولى هي «اقتحام السجون» (حكم أولي بالإعدام ألغته محكمة النقض ويعاد محاكمته فيها)، والثانية «التخابر مع حماس» (حكم أولي بالسجن 25 عامًا وألغته محكمة النقض ويعاد محاكمته فيها).
والقضية الثالثة هي «التخابر مع قطر» (حكم أولي بالسجن 40 عامًا وأجلتها محكمة النقض إلي 16 سبتمبر المقبل)، بجانب اتهامه في قضية رابعة هي «إهانة القضاء»، التي حجزت للحكم بجلسة 30 سبتمبر المقبل.