البرغوثي يُشيد بإنجازات المعتقلين الفلسطينيين في إضرابهم الأخير

قال المعتقل الفلسطيني في سجون الاحتلال “الإسرائيلية”، مروان البرغوثي، الثلاثاء: إن المعتقلين تمكنوا من انتزاع جملة من الإنجازات الإنسانية، خلال إضرابهم الأخير، الذي استمر 41 يوماً.

وفي رسالة بعثها من داخل سجن “هداريم”، قال عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”: إن هذا الإضراب هو الأطول والأشرس في تاريخ الحركة الأسيرة، ونقطة تحول في آلية التعاطي بين الأسرى وسلطات السجون.

وأضاف البرغوثي أن الإضراب نقطة تحول لتشكيل قيادة وطنية موحدة خلال الأشهر القليلة القادمة، استعداداً لخوض معركة انتزاع الاعتراف بالأسرى، كأسرى حرب وأسرى حرية، وتطبيق اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة عليهم.

وأشار إلى أن المعتقلين نجحوا في تحسين شروط وظروف حياتهم اليومية، وحل مشكلات عالقة منذ سنوات، تتعلق بالأسيرات، والأطفال، والمرضى، والتنقلات، والعلاج، والمشتريات، وإدخال الملابس.

وتابع في رسالته: تم تشكيل لجنة من كبار مسؤولي مصلحة السجون للحوار مع ممثلي الأسرى في الأيام القليلة القادمة، ومناقشة كافة المشكلات وحلها.

وقاد البرغوثي إضراباً مفتوحاً عن الطعام في السجون “الإسرائيلية” بمشاركة نحو ألف معتقل، لمدة ما يقرب من شهر ونصف شهر، للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية.

والسبت الماضي، علّق المعتقلون إضرابهم، بناء على اتفاق مع مصلحة السجون “الإسرائيلية”، لم تتضح تفاصيله بعد.

ومنذ إعلان المعتقلين الفلسطينيين دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام في 17 أبريل الماضي، نفذت السلطات “الإسرائيلية” إجراءات عقابية بحق المعتقلين المضربين، ومنها نقل عدد كبير منهم إلى سجون أخرى.

Exit mobile version