الرحمة العالمية تهنئ الكويت والأمة الإسلامية بشهر رمضان المبارك

– الفلاح: رمضان باب للخير والعطاء في بلد صناعة الخير

تقدم نائب الأمين العام في الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي الشيخ أحمد الفلاح بالتهنئة والتبريكات لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح٬ وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وللشعب الكويتي والأمة الإسلامية بمناسبة شهر رمضان، سائلاً الله عز وجل أن يجعل هذا الشهر خيراً على الأمة الإسلامية عامة وعلى الكويت خاصة.

وقال الفلاح في تصريح صحفي: إن شهر رمضان نفحةٌ ربانية لما له من فضل ومنزلة وتكريم، ويتعاظم فيه الأجر والثواب من الله عزَّ وجلَّ٬ فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن، وغُلِّقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفُتِّحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي منادٍ: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة”.

وأوضح الفلاح أنَّ بذل الخير ومنح الصدقات في شهر رمضان كانا الصفتين الأبرز في حياة النبي صلى الله عليه وسلم٬ والصحابة والتابعين من بعده، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة”.

وأكد الفلاح أن شهر رمضان هذا العام يأتي وسط العديد من الإحصائيات التي تؤكد حاجة الإنسانية للدعم المتواصل في أنحاء مختلفة من العالم، حيث أكد بعضها أن هناك أكثر من 100 مليون جائع حول العالم، ففي اليمن هناك 7 ملايين إنسان تقريباً، لا يعرفون من أين ستأتيهم وجبتهم التّالية؟ وهناك ما يقرب من 2.2 مليون طفل يعانون من سوء التّغذية، من بينهم حوالى نصف مليون طفل بلغت معاناتهم مرحلة سوء التّغذية الحادّ، وفي سورية تجاوز عدد اللاجئين 5 ملايين، وفي الصومال تهدد المجاعة أكثر من مليون طفل لذا فإن رمضان ليس باباً من أبواب الخير لإفطار الصائمين فقط بل هو باب من أبواب الغوث أيضاً.

وبين الفلاح أن هذه الإحصائيات توجب علينا بذل المزيد من الجهد خلال شهر رمضان المبارك، فإفطار هذا العام للصائم له أجران، أجر الغوث، وأجر الإفطار، مشيراً إلى أن مشاهد الألم التي يعيشها بعض مسلمي العالم نتيجة ما يتعرضون له من أوضاع إنسانية صعبة في مختلف قارات العالم بسبب المجاعات والجفاف والفيضانات والفقر الشديد المتبوع بارتفاع حاد في أسعار الغذاء والدواء والكساء، يتوجب بذل المزيد من الجهد خلال الشهر المبارك.

وناشد الفلاح في تصريحه جموع المحسنين العمل على دعم إخوانهم في بقاع الأرض عبر المسارعة في الخير والتبرع لصالح مشاريع الإطعام التي تقوم على رعايتها المؤسسات الخيرية ومنها الرحمة العالمية، معلناً عن تبني الرحمة العالمية عدداً من المشروعات التعليمية ومشروعات سقي الماء والكسب الحلال ورعاية الأيتام خلال شهر رمضان المبارك.

واختتم الفلاح تصريحه بالتذكير بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضاً”، داعياً جمهور المتبرعين إلى الدخول إلى موقع khaironline.net للتعرف أكثر على المشاريع التي تقوم عليها الرحمة العالمية بجمعية الإصلاح الاجتماعي٬ أو الاتصال على خدمة المتبرعين عبر 1888808.

Exit mobile version