الجبوري: تفجيرات بغداد والبصرة هدفها تفتيت اللحمة الوطنية

أكد رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري، اليوم السبت، أن العدو يسعى لتفتيت اللحمة ‏الوطنية وتمزيق وحدة البلد، كما حصل من تفجيرات البصرة وبغداد، أمس، مشددًا على ضرورة أن يحرز مشروع المصالحة الوطنية تقدماً في المجال الميداني بشكل حقيقي.

وقال الجبوي في كلمة له خلال مؤتمر “شباب وتعايش” الذي تقيمه بعثة الأمم المتحدة بالعراق والذي عقد بالعاصمة بغداد وحضره مراسل “الأناضول”: لقد كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن مشروع المصالحة الوطنية، وما زلنا نلاحظ أن المشروع يحتاج أن يتقدم أكثر في المجال الميداني التطبيقي بشكل فعال وحقيقي.

واعتبر أن مشروع المصالحة ما يزال في طور التنظير والترويج والتسويق الإعلامي، وهو أمر جيد ولكنه لا ينسجم مع الحاجة الفعلية والملحة والضرورية، خاصة وأن العراق يتسابق مع العدو في مخططاته الخطيرة.

وأشار الجبوري إلى أن العدو يسعى لتفتيت اللحمة ‏الوطنية وتمزيق وحدة البلد، كما حصل من تفجيرات يوم أمس في البصرة وبغداد؛ ما يؤكد استمرار “داعش” في سياستها لإيقاد نار الفتنة التي يحبطها شعبنا العظيم في كل مرة.

وشهد العراق يوم أمس تفجيرات بواسطة سيارات ملغمة حيث انفجرت سيارتان مفخختان في محافظة البصرة جنوب البلاد أدتا إلى مقتل وجرح عدد من الجنود.

فيما شهدت منطقة أبو دشير في العاصمة بغداد ذات الغالبية الشيعية مقتل وإصابة عدد من الأشخاص بانفجار سيارتين مفخختين.

وشدد الجبوري على دور الشباب الذي اعتبره أنه يشكل الركن الأساس في إنجاح مشروع المصالحة الوطنية لأنهم يمتلكون من الأدوات الفاعلة ما يؤهلهم لهذا الدور المهم.

Exit mobile version