“الإصلاح الاجتماعي” تستقبل وفدا من جمعية “منبر الأناضول” التركية

استقبلت جمعية الإصلاح الاجتماعي، أمس الأربعاء، وفدا تركيا من جمعية “منبر الأناضول” التركية، برئاسة رئيس الجمعية تورغاي آلدمير، في إطار تبادل الخبرات في مجال العمل الخيري والإنساني بين الجمعيتين.

ضم الوفد التركي بالإضافة إلى تورغاي كلا من أستاذ علم الكلام والعقيدة بإسطنبول الدكتور رمضان يلديرم رئيس تحرير جريدة “الرؤية”، والمؤرخ والكاتب الإسلامي السيد حسين أوزهازار، بالإضافة إلى وفد نسائي برئاسة السيدة رابعة آلدمير رئيسة منظمة “آكاد” التي تضم 30 جمعية نسائية.

وكان في استقبال الوفد التركي في جمعية الإصلاح السيد يعقوب الأنصاري الأمين العام لجميعة الإصلاح، والسيد يحيى العقيل الأمين العام للرحمة العالمية، والسيد حسن هنيدي رئيس مجلس إدارة نماء للزكاة والتنمية المجتمعية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي، والسيد عبد الواحد أمان، بالإضافة إلى عدد من رؤساء اللجان المختلفة بجمعية الإصلاح.

وقد استمع الوفد التركي إلى تعريف بجمعية الإصلاح الاجتماعي من حيث نشأتها وأهدافها وأنشطتها والأدوار المجتمعية التي تقوم بها، ودورها في العمل الخيري والإنساني ممثلا في جناحها الداخلي الذي تقوم به مؤسسة نماء، والخارجي الذي تقوم به الرحمة العالمية.

من جانبه قام السيد تورغاي آلدمير بالتعريف بمؤسسة “منبر الأناضول” التي تضم 80 جمعية تعنى بالعمل الفكري والإعلامي والخيري والإغاثي؛ حيث قامت الجمعية بدور توعوي وفكري مهم بعد سقوط الخلافة الإسلامية وما أحدثته من حالة فراغ كبيرة؛ فقامت الجمعية بترجمة بعض الكتب العربية إلى التركية ونشرها، وإصدار عدد من المجلات والجرائد، كما حرصت على إنشاء بعض المكتبات في الجامعات وأماكن انتشار الشباب، كما تشرف على مشروع استثمار فكري بين السوريين في تركيا، لتعزيز الوعي والثقافة عبر نشر ثقافة القراءة بينهم.

أما الدور الإغاثي للجمعية فتتمثل أكبر مظاهره في مساعدة السوريين، وإغاثتهم منذ بداية الأزمة السورية بإمدادهم بالمساعدات الطبية والغذائية العاجلة؛ حيث أرسلت أكثر من 1600 شاحنة إلى الداخل السوري، بالإضافة إلى ما تقوم به مع اللاجئين السوريين في تركيا، حسب ما أكد السيد جمال مصطفى رئيس جمعية “منبر الشام” السورية الذي كان مرافقا للوفد.

يذكر أن السيد تورغاي آلدمير له إنتاج فكري حيث طبعت له 4 كتب فكرية، كما أنه يرأس جمعية “بلبل زادة” المعنية بالعمل الإنساني والإغاثي.

Exit mobile version