“الرحمة العالمية” ترسل فريقاً طبياً كويتياً لمعالجة اللاجئين السوريين في الأردن

أوفدت الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي فريقاً طبياً كويتياً تطوعياً مكوناً من 8 استشاريين إلى الأردن لإجراء عمليات نوعية وتقديم العلاج لحالات مرضية للاجئين السوريين.

وقال رئيس مكتب سورية وتركيا في الرحمة العالمية رئيس وفد الفريق الطبي وليد السويلم، وفق ما نقلت عنه “كونا”، اليوم الأحد: إن الرحمة العالمية لبت نداء الإغاثة من الأردن وأرسلت الفريق لتقديم الدعم الطبي والعلاجي.

وأضاف السويلم أنها المرة الأولى التي تقوم بها الرحمة العالمية بإرسال فريق طبي إلى الأردن بعد أن جاءها طلب من “مستشفى المقاصد الخيري” في العاصمة عمَّان لمعاونته في استيعاب ومعالجة الأعداد كبيرة من المرضى السوريين بسبب محدودية الموارد.

وذكر أن الرحمة العالمية نسقت مع إدارة المستشفى عبر الفريق الطبي لاعتماد عدد من الحالات المرضية وإعطائها الأولوية في إجراء العمليات وتقديم العلاج اللازم لمدة خمسة أيام.

وأوضح أن اليوم الأول من البرنامج شهد توافد أكثر من ألف حالة مرضية إلى المستشفى للاستفادة من الدعم الكويتي الطبي الذي توفره الرحمة العالمية دون مقابل، مشيراً إلى أنه تم استيفاء أكثر من نصف هذه الأعداد وإجراء الفحوصات لها.

وعن نوعية العمليات التي قام بها الأطباء الكويتيون للمرضى قال السويلم: إن العمليات تخصصية ومتنوعة منها عمليات في الأنف والأذن والحنجرة والعظام والمسالك البولية والجراحة العامة وغيرها.

وأضاف أن عدد العمليات النوعية تجاوز 50 عملية في يومين فقط، لافتاً إلى أن الرحمة العالمية بصدد إبرام اتفاقية مع “مستشفى المقاصد” تهدف إلى إيفاد وفود طبية بصفة دورية إلى الأردن لتخفيف المعاناة الإنسانية اللاجئين ومساعدة المستشفى في استقبال الحالات الكثيرة والصعبة.

من جانبه، قال عضو مجلس إدارة مكتب الرحمة العالمية لدى الأردن، نائب رئيس مجلس إدارة مستشفى المقاصد الخيري صالح الفقيه: إن وجود الفريق الطبي الكويتي خفف كثيراً من المعاناة عن اللاجئين السوريين والضغط على المستشفى الخيري.

وأضاف الفقيه أن الوفد ملتزم بتقديم الدعم الطبي اللازم حتى ساعات متأخرة من الليل “دون كلل أو ملل”؛ الأمر الذي يعد محل تقدير واعتزاز من إدارة المستشفى والجهات القائمة عليه كوزارة الأوقاف الأردنية وصندوق الزكاة الأردني.

وثمن مواقف الكويت الداعمة للأشقاء اللاجئين السوريين منذ اندلاع الأزمة، مشيداً بالجهود الكويتية الرائدة في ميادين الأعمال الخيرية والإنسانية والإغاثية في مختلف بقاع العالم.

Exit mobile version