مسؤول أممي: المناطق الآمنة غير كافية لعودة اللاجئين السوريين

قال المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في لبنان فيليب لازاريني: إن إنشاء مناطق آمنة في سورية ليس كافياً لإقناع اللاجئين السوريين بالعودة إلى بلدهم.

وأضاف لازاريني في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر المنظمة الدولية في نيويورك أن إنشاء تلك المناطق لا يعد حلًا كافيًا لتلك القضية، لأن اللاجئين سيعودون في حالة واحدة فقط، عندما يشعرون بالثقة والأمان.

وطالب المجتمع الدولي باتباع نهج “الاقتصاد الكلي” عند التعامل مع قضية اللاجئين، لافتًا إلى أن التركيز على احتياجات اللاجئين أو المجتمعات المضيفة لم يعد يكفي بعد الآن.

وأشار إلى أن دعوته لاتباع ذلك النهج الاقتصادي يعود إلى أن أي حل سياسي يحتاج لوقت من أجل التنفيذ الفعلي، وهو ما يثير قلق اللبنانيين على سبيل المثال تجاه قضية وجود اللاجئين السوريين في بلدهم.

ولفت إلى أن نسبة 80 – 90% من اللاجئين السوريين في لبنان يعيشون تحت خط الفقر.

وتأتي تصريحات المسؤول الأممي في أعقاب دخول المذكرة الخاصة بإنشاء “مناطق تخفيف التوتر” في سورية حيز التنفيذ.

وتشمل هذه المذكرة أربع مناطق هي: محافظات إدلب، وحلب (شمال غرب)، وحماه (وسط)، وأجزاء من اللاذقية (شمال غرب).

Exit mobile version