عون : لبنان يدين استعمال أسلحة الدمار الشامل من قبل أي جهة

في اول تعليق لبناني رسمي على مجزرة خان شيخون بسوريا، اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على ان لبنان “يدين ويستنكر استعمال اسلحة الدمار الشامل من اي جهة كانت”.

وفي بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية، اليوم الجمعة، قال عون “ان لبنان الذي وقع على كل الاتفاقات والمعاهدات الدولية التي تحرم استعمال اسلحة الدمار الشامل، يدين ويستنكر استعمال هذه الاسلحة من اي جهة كانت”.

وقتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام السوري، الثلاثاء، على “خان شيخون” بإدلب وسط إدانات دولية واسعة.

وفي حين أدان عون الهجوم الكيماوي وإن كان لم يشر إلى مسؤولية النظام السوري عنه، لم يتطرق إلى الهجوم الصاروخي الأمريكي على قاعدة الشعيرات الجوية التابعة للنظام فجر اليوم الجمعة، والذي جاء ردا على قصف خان شيخون بالأسلحة الكيميائية.

ودعا عون في المقابل المجتمع الدولي الى “الزام اسرائيل والدول التي لم توقع هذه المعاهدات، بضرورة التقيد بمضمونها ومفاعيلها واخضاع منشآتها النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.”

من ناحيته ادان المكتب السياسي في تيار المستقبل (برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري)، بأشد العبارات، مجزرة خان شيخون التي ارتكبها “نظام بشار الأسد بحق المواطنين السوريين الأبرياء”.

وشدد في بيان على أن هذه “الجريمة الوحشية هي حلقة في مسلسل إجرامي دنيء يتواصل منذ سنوات، وتشارك فيه جهات إقليمية ودولية، على مرأى من أنظار العالم(…)”.

وعبّر المكتب السياسي لتيار المستقبل، عن “تضامنه مع الاشقاء السوريين في وجه الطاغية بشار الأسد وكل من يمده بالعون والتأييد وأدوات القتل والدمار”.

وأكد ترحيبه بـ”أي خطوة تكبح جماح بشار الأسد وحلفائه عن ارتكاب المجازر وتقود سوريا الى السلام الوطني وتنهي مسلسل الآلام الذي يتعرض له شعبها، ويرمي بظلاله علينا في لبنان وعلى العالم العربي واستقرار مجتمعاته”، في إشارة إلى الهجوم الصاروخي الامريكي.

Exit mobile version