الفارس: القيادة السياسية حريصة على تنمية روح المبادرة لدى الطلبة

أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. محمد الفارس، اليوم الإثنين، حرص القيادة السياسية على دعم وتنمية روح المبادرة وترسيخها لدى الطلبة لبناء جيل مبدع يشارك في دفع مسيرة التنمية.

جاء ذلك في تصريح أدلى به الفارس للصحفيين لدى استقباله طلبة ثانوية “حمد عيسى الرجيب – بنين” الحاصلين على ميداليتين ذهبيتين في معرض جنيف الدولي للاختراعات والابتكارات الذي عقد أخيراً في سويسرا.

وقال الفارس: إن الرعاية السامية للأبناء الطلبة تجسد إيمان سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بدور الشباب وحرص سموه على تنمية قدراتهم للمساهمة في التنمية وتحقيق رؤية الكويت المستقبلية ورفع اسم البلاد في شتى المجالات.

وأضاف أنه يحق لشباب الكويت الفخر بهذا الوطن وما يقدمه لهم من دعم ومساندة لتحقيق تلك الإنجازات لرفع رايته عالياً في مختلف المحافل العلمية العربية والعالمية، لافتاً إلى ضرورة دعم جهود الشباب لبناء كويت المستقبل.

وأشار إلى ضرورة تبني وزارة التربية لهذه الطاقات، مبيناً أن أكاديمية الموهوبين هي النواة لدعم تلك الفئة والانطلاقة الأولى للوزارة لتبني الموهوبين والمبدعين خصوصاً في الجوانب العلمية التي تؤهلهم ليكونوا علماء ومخترعي المستقبل.

وأعرب عن الأمل بالتعاون الوثيق مع مركز “صباح الأحمد للموهبة والإبداع”، كونه الجهة المسؤولة عن استقطاب المخترعين من أبناء الكويت وتبني بعض الاختراعات وتسويقها.

من جانبها، أكدت وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح في تصريح مماثل أهمية المسؤولية الحكومية بمختلف مؤسسات الدولة في دعم تلك المواهب والأفكار الإبداعية ومساندتها وتنميتها لتحقيق النهضة الشاملة في الكويت بسواعد أبنائها.

وقالت الشيخة الزين: إن الوزارة تتطلع دائماً لتلك المبادرات الشبابية من خلال التسجيل على الموقع الإلكتروني، وتقديم الدعم المادي والإعلامي والمعنوي لها، لافتة إلى أن الوزارة تهتم بتلك المبادرات واختيار المميز منها لدعمه.

وأشارت إلى أن وزارة الشباب قامت بدعم أكثر من 700 منتج لطلبة جامعة الكويت حيث تقوم الوزارة بوضع الأساسات التي ينطلق من خلالها العمل بالتنسيق مع مؤسسات الدولة، لافتة إلى وجود تعاون وتنسيق في هذا الشأن مع النادي العلمي الكويتي.

وشددت على أهمية التحرك والتعاون بين الجهات المحلية، مشيرة إلى التعاون المثمر بين الوزارة ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، وما يضمه من كوادر وطنية داعمة للشباب، لاسيما في مشاريع “الفاب لاب” وغيرها من مشاريع التعاون.

بدورها، قالت وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم العام فاطمة الكندري: إن “التربية” تفخر بما حققه أبناء الكويت وحصولهم على نتائج متقدمة في العديد من المسابقات المحلية والإقليمية والعالمية.

وأوضحت الكندري أن الوزارة تقوم حالياً باحتواء الطلبة المبدعين من خلال منظومة متكاملة وضعتها الوزارة وبدأت بافتتاح أكاديمية الموهبة لإلحاق الأبناء في البرامج الإثرائية لزيادة علمهم ومعارفهم.

من ناحيته، أكد الطالب الكويتي أحمد المتروك وهو أحد الفائزين بجوائز معرض الاختراعات بجنيف أن هذا الإنجاز خط البداية لمواصلة مشوار البحث والتطوير لوضع الكويت على الخارطة العلمية العالمية.

وقال المتروك: إنهم شاركوا بمشروعين حققا الميداليات الذهبية، لافتاً إلى أنه سيقوم بمحاولات لتطوير المشروع الخاص به الذي يقلل قوة الموج لحماية الشواطئ.

Exit mobile version