الرحمة العالمية تسيِّرالقافلة رقم (304) للاجئين السوريين

سيرت الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي قافلة المساعدات الإغاثية (304) إلى الحدود السورية الأردنية في مخيم الطنيب2، ومركز السلام، ومركز أجيال، والتي اشتملت على طرود غذائية وصحية، ودعم بعض الأسر المنتجة والتي تسعى إلى كسب قوتها من عملها عن طريق مشروعات الكسب الحلال، ودورة تأهيل في العلوم الشرعية استفاد منها أكثر من 443 أسرة، أي أكثر من 2000 مستفيد.

وقال رئيس مكتب سورية في الرحمة العالمية وليد السويلم: إن 2000 سوري استفادوا من القافلة التي نفذت برنامجها على مدار عدة أيام، مشيراً إلى أن المساعدات اشتملت على توزيع مبالغ نقدية على 304 أسرة، وطرود غذائية وصحية على 100 أسرة، ومصاحف على 100 طفل، ومشروعات للكسب الحلال على 21 أسرة، وتلبت تعليمي لـ 30 أسرة، وتدريب مهني لـ 15 أسرة، ودعم مشروع يزن التعليمي.

وأضاف السويلم أن القافلة جاءت للتخفيف من معاناة اللاجئين السوريين في الأردن، والذين يعانون ظروفاً معيشية صعبة، مؤكداً حرص الرحمة العالمية على تفقد المناطق الأكثر احتياجاً في ظل موجة النزوح الكبيرة من بعض المناطق والتي تحتاج إلى تدخل عاجل بسبب الظروف القاسية.

وشدد السويلم على أن هذه الجهود الإغاثية تأتي تجسيداً للدور الإنساني للكويت وشعبها في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين، ورسم البسمة على شفاه أشقائنا المنكوبين، كما كشف السويلم عن إجمالي قيمة المساعدات التي قدمتها الرحمة العالمية لسورية منذ بداية الأزمة، حيث بلغت أكثر من 70 مليون دولار، موضحاً أن تلك المساعدات لم تقتصر على توفير الغذاء والدواء فحسب، بل تضمنت العديد من المشروعات التنموية أيضاً.

وبين السويلم أن «قوافل الرحمة الإغاثية» مشروع نوعي بدأ في فبراير 2012م، واستهدف محاور إغاثية متنوعة؛ منها: تنفيذ مشروعات تعليمية، وصحية، ومساعدات نقدية للأسر، وطرود غذائية، ومستلزمات واحتياجات منزلية، وتركيب أطراف اصطناعية، وسداد إيجارات شقق سكنية.

وأضاف السويلم أن المشروع شمل أيضاً كفالة أيتام وأسر، وتوفير الأدوية والمستلزمات والحقائب الطبية، وألعاباً للأطفال، وكتباً تعليمية، ومستلزمات التدفئة، ومجمعات سكنية، ومخيمات وسيارات إسعاف، ومحطات مياه متنقلة، ودور أيتام، وعيادات متنقلة، وآبار مياه، ومخابز.

Exit mobile version