عاد إلى الكويت اليوم الخميس، الإعلامي المبعد إلى السعودية سعد العجمي، بعد نحو سنتين على إبعاد إثر سحب جنسيته من السلطات الكويتية ومنعه من دخول البلاد.
وبعيد عودته، قال العجمي في تغريدة له عبر حسابه في “تويتر” :” الحمدلله أولاً و أخيراً.. والشكر لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه.. دخلت الكويت قبل قليل بعد فراق ترابها الطاهر سنتين”.
أضاف:”الشكر موصول لرئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح وأعضاء مجلس الأمة الأفاضل”.. ولم يذكر تفاصيل عودته إن كانت بجواز سفر كويتي أو لا.
وكانت السلطات الأمنية الكويتية قد أبعدت العجمي عن البلاد، في 22 أبريل2015م، وسلمته إلى السلطات الأمنية في المملكة العربية السعودية، مع منعه من دخول البلاد نهائياً، وذلك عقب قرار صدر في سبتمبر/ أيلول 2014 بسحب الجنسية الكويتية منه.
وكان مجلس الوزراء الكويتي شكل الإثنين الماضي لجنة برئاسة المستشار في الديوان الأميري علي الراشد تنظر في قضية قرار وزارة الداخلية سحب الجنسية الكويتية من العجمي، وإمكانية إعادتها إليه، وكذلك الحال بالنسبة للنائب البرلماني السابق عبدالله البرغش.
وجاء قرار سحب الجنسية من العجمي “في إطار مراجعة الحالات التي شابتها بعض الثغرات وأوجه الخلل بعد دراسة المستندات والمعلومات المتعلقة بظروف حصول البعض على الجنسية الكويتية ومدى انطباق أحكام القانون عليها”، بحسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، آنذاك، التي لم تحدد تلك الثغرات.
وتنص المادة (13) من قانون الجنسية الكويتية رقم 15 لسنة 1959 على أنه يجوز بمرسوم، بناء على عرض وزير الداخلية، سحب الجنسية في عدد من الحالات، بينها الحصول عليها بطريق “الغش”.
أو “إذا استدعت مصلحة الدولة العليا أو أمنها الخارجي ذلك”، وكذلك “إذا توافرت الدلائل لدى الجهات المختصة على قيامه بالترويج لمبادئ من شأنها تقويض النظام الاقتصادي أو الاجتماعي في البلاد أو على انتمائه الى هيئة سياسية أجنبية”.