يعتبر الأردن من أسوأ الدول التي تعاني من نقص المياه، وبعد اندلاع الأزمة السورية دخل البلاد عدد كبير من النازحين السوريين، مما فاقم أزمة المياه في الأردن.
لا يتجاوز معدل هطول الأمطار السنوي في الأردن 200 مليمتر، وبعد نزوح أكثر من مليون وأربعمائة ألف سوري أصبحت حصة الفرد السنوية من المياه لا تزيد على 123 متراً مكعباً فقط.
تدفق اللاجئين
وقال إياد دحيات، الأمين العام لوزارة المياه والري الأردنية: نوفر الآن المياه بمعدل 70 لتراً للشخص في اليوم، وبعد تدفق اللاجئين السوريين ازداد الطلب على المياه بعدل 21% في عموم المملكة و40% في المناطق الشمالية منها.
بالإضافة إلى مياه الأمطار، يعتمد الأردن بشكل كبير على مصادر للمياه خارج أراضيه مع توقيعه لاتفاقيات مع دول مجاورة حول مياه نهر اليرموك وحوض الديسي للمياه الجوفية المشترك مع السعودية وغيرها.
وأوضح دحيات: لدينا اتفاقية سلام مع “إسرائيل” منذ عام 1994م وهي “تحدد حجم المياه لنا”، ولدينا اتفاقية مع السعودية لاستخدام مياه حوض الديسي المشترك حيث نسحب منه نحو 100 مليون متر مكعب سنوياً، ومع سورية هناك اتفاقية منذ عام 1987م بشأن نهر اليرموك.
ويواجه الأردن أيضاً مشكلة تلوث المياه خاصة شمال قناة الملك عبدالله، كما أن مياه الديسي غير المتجددة ستنفذ في غضون 50 سنة على الأكثر.
المصدر: شبكة “شينخوا”.